مكر الخمينية يهدف إلى خدمة الصهيونية العالمية في مخططها الشامل في المنطقة العربية خاصة في دول الجوار لفلسطين المحتلة وأشد خصوصية في لبنان والشام والعراق عن طريق استعمال العصابات الخمينية في إشعال الحروب الوظيفية تحت مزاعم الحرب على إسرائيل وفي الحقيقة هي خدمة اسرائيل وتوفير الأسباب الشكلية لإعلان اليهود الحرب على لبنان وسوريا والعراق حينها تحقق الصهيونية أهدافها الاستراتيجية عن طريق التمدد في الجغرافيا العربية المجاورة لفلسطين وتحقق الخمينية مخطط الكذب والتلاعب بالعقول العربية والإسلامية عن طريق فخ المقاومة الوظيفي .
إيران تحكم العراق عن طريق عصابأت الحشد الشعبي والأحزاب الإيرانية في العراق ولعلها تقوم باستعمال الأراضي العراقية في شن غارات على اليهود وهذا لا ننكره بل الذي نخشاه هو فخ ادخال العراق في حرب غير محسوبة مع اليهود تكون العاقبة حرق بلاد العراق السني خاصة المدن السنية لتكون النتيجة تهجير أهل السنة لي العراق وتمكين عصابات إيران من بقية المدن الجنوبية وربما تسكين الشيعة في مدن السنة عامة وخاصة الانبار والرمادي وبقية بغداد لتحويل عاصمة الرشيد إلى مدينة خمينية رافضية ومن هنا التعاون الوثيق بين يهود قم ويهود تل أبيب برعاية أمريكية خبيثة .
هل يدرك العرب عامة والعراق خاصة حقيقة المخطط الجهنمي الساعي لاقتلاع السنة من العراق والفلسطينيين من البلاد المقدسة عن طريق الرافضة أهل المكر؟
أسواء مظاهر الاحتلال والتغيير الفكري والمسخ العقدي والفطري يكمن في الطغمة الحاكمة للعراق بعد 2003 لأنهم من خلال الدعم والرعاية الصهيونية الأمريكية في:
تفكيك الجيش العراقي الوطني
تهجير العلماء الذين لم يتمكنوا من قتلهم
قتل ضباط الجيش العراقي
قتل نخبة الطيارين العراقيين
تمكين دهماء المعارضة العراقية من مفاصل الدولة
إعطاء الجنسية العراقية لعصابات الحرس الثوري الإيراني
تدمير العملية التعليمية في العراق
صدارة عمائم الشؤم الخمينية للمشهد
بناء جاهلية الدولة العميقة وتفكيك الكيانات العلمية الأكاديمية .
الخلاصة :
الاحتلال الخميني للعراق أخبث واخطر من الغزو المغولي بمئات المرات واخطر من الاحتلال الإنجليزي والأمريكي والصهيوني المباشر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
*مستشار تحرير إيران بوست