السبت, 06 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

القوى الناعمة للضلال الباطني الرافضي

في العمق - عبد المنعم إسماعيل* | Thu, Feb 3, 2022 5:18 PM
الزيارات: 11783
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

 

الدارس لعلوم الفقه والسير والتاريخ يجد هناك فرق بين الكافر المحارب والكافر المسالم الذي ينزوي بين مفردات ضلاله  وهلاكه وهنا ننتقل إلى تقسيم أهل البدع الباطنية الرافضية بين رافضي محارب ورافضي مسالم كيف نضع آلية للتعامل مع الاثنين ؟

المحارب مثل خلايا حزب الشيطان اللبناني والجمرة الخمينية الحوثية وميلشيات الحرب على السنة في العراق والشام هذه قوى باغية  ليس لها الا الحزم والبتر كما تقوم به قوى جيوش بلاد الحرمين دفاعا عن الإسلام والأمة وليس فقط دفاعاً عن بلاد الحرمين .

نعود لقضية قوى الضلال الباطني الخميني  الناعمة وهي التي تدعي كذباً وزوراً جمعيات تقديم الخدمات الصحية والتعليمية في البلاد الأفريقية وبعد ذلك يتحول الأمر إلى جيوش فاشية في بغيها وفسادها فتنشر  الخراب بعد أن كانت تدعي زوراً تماشياً مع عقيدة  التقية وهي قاعدة النفاق العقدي عند الرافضة الشيعة.

لسنا من المؤيدين لفكرة الصدام المفتوح مع أصحاب العقائد المنحرفة سواء كانوا شيعة او غيرهم ولكننا يجب أن ندرك مخاطر القوى الناعمة لهذه المدرسة السبئية الفاشية المجرمة فلا بغي ولا تساهل نتركهم في خاصة أمرهم لكن يجب ان نجفف  منابع فكرهم المنحرف الخبيث الذي يقوم بنصب الفخاخ والشراك للعقول التي تتصرف بحسن نية أهل السنة فحينها يتمدد الضلال الخميني ويعيش في جب  المكر والخداع حتى تكون ساعة الصفر فيتحولوا الى كلاب مفترسة وهذا عين صنيعهم حين كانوا يقدمون للحج في بلاد الحرمين يزعمون أنهم يقومون بالتلبية ثم يتحركون بمكر لإحداث تفويج قاتل للجميع ممن يكون بجوارهم من أهل السنة وهكذا يكون الفساد القاتل  لقوى مزاعم التعبد الباطني عند بني صفيون المجرمين.

جمعيات آل البيت المخترقة من الباطنية الرافضة ظاهرها الرحمة والحب للآل وباطنها هدم حقوق  النبوة والصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين.

جمعيات الصداقة والعمل المجتمعي التي تنتشر حول بلاد العالم الإسلامي تشكل خطراً اكيداً على العالم الإسلامي وحكومات بلاد المسلمين لأنها تستقطب عوام الناس لفكرة مسخ الولاء العقدي للصحابة رضي الله عنهم أجمعين ومن ثم يتكون جيلاً من المجرمين وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً .

البعثات التعليمية الى بلاد ساسان الخمينية تشكل مصايد قاتلة لتكوين خلايا نائمة في لحظة محددة  ينقلبون مغولاً للفساد في بلاد المسلمين قتلاً وتخريباً وما واقع اليمن والعراق والشام منا ببعيد.

هل نستيقظ قبل فوات الأوان؟

هل يدرك حكام المسلمين مخاطر القوى الناعمة للمد الباطني المدعوم من ايران المجوسية ؟

هل يتحمل المحسنون المسؤولية لدعم الدعاة والجمعيات الإسلامية السنية المعروفة والموثوق بها وبقيادتها وعلمائها؟

هل نستيقظ لمعالجة الخطر ام نستكين لنجد أنفسنا في مرمى القرامطة الجدد ؟

يجب جمع الجهود من خلال التوافق مع الحكومات وليس إشعال فتيل الصدام معها حتى لا تصطاد الخمينية في الماء العكر والله المستعان .

* مستشار تحرير إيران بوست

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت