السبت, 06 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

داعمو الحرس الثوري خيانة أم عَمالة؟

في العمق - عبد المنعم إسماعيل* | Sun, Nov 21, 2021 3:38 PM
الزيارات: 11296
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

أن يتلاعب غربان الصهيوصليبية بشباب الحركة الإسلامية على مدى قرن من الزمان لضرب الكتلة الصلبة في الأمة لتحقيق توازنات- حددها الاقوياء للضعفاء - متغيرة وتكون النتيجة كوارث مجتمعية وضحايا يتم استدعاء لهم ثياب المظلومية فثم تلاعب واضح بمقدرات الأمة العربية والإسلامية ينتج بكارثتين الغباء لتكرار نفس الآليات أو  الولاء حال التعامل مع أعداء الأمة الظاهرين مثل مجوس ايران او شياطين البيت الأبيض ضد بلدانهم لتحقيق مصالح وهمية فهل ينتبه شباب المسلمين قبل أن يكونوا الرقم الأضعف على موائدلئام الخمينية او الصهيونية او الصليبية العالمية؟!

لاشك انه يوجد في واقعنا تدافع حول قضايا متغيرة يجب ان لا تكون وسيلة للسقوط في كوارث حول مصائب مجمع عليها.

العقلاء ليسوا قطعاناً حتى يكونوا أدوات في أيدي أعداء أمتهم وأوطانهم فلا يوجد على وجه الأرض أشر من خائن لله والرسول صلى الله عليه وسلم ومتآمر على أمته ووطنه من أجل رؤية طائفية أو ولاء جزئي لجماعته التي جعلها بديلاً للأمة والإسلام الذي ينتسب إليه.

التسريبات الأخيرة حول تلاعب الحرس الثوري الخميني ببعض الدول العربية  التي ظاهرها نصرة الشعوب يعتبر ضربة قاضية لكل مغفل أسير للعاطفة هاجراً لرؤية عقلاء الأمة وحكمائها الذين غالباً ما يدرك المحيطين حكمتهم بعد مرور الزمن.

هل يبقى شبابنا رقماً سهلاً لكل من سعى لتحقيق نصراً لهواه او أهواء من يدعموه لكي يصرخ او يبكي ليكون حُسيناً لكل كربلاء وهم يصبحون متربحين نصراً أو هزيمة؟!!

الحرس الثوري ؟

هو كيان إبليسي مجوسي من الدرجة الأولى تم تشكيلة بعد تمكن شيطان القرن الخميني من سدة الحكم في بلاد ايران المحتلة خمينياً وانطلق من خلال خلاياه الارهابية المجرمة نحو الإفساد في بلاد المسلمين عامة وبلاد العراق والشام واليمن ولبنان وفلسطين خاصة .

لقد قام هذا الكيان المجرم بقتل ملايين السنة في العراق والشام واليمن وأشرف على تأسيس ميلشيات تهجير السنة من بلادهم وتوطين الفرس فيها تمهيداً لإحداث تغيير ديمغرافي فيها ثم رفع شعاراً كاذباً اسمه فيلق القدس وما هو الا لقتل المسلمين المحبين للقدس بعيداً عن دجل الخمينية وفساد الجماعات الاسلامية المتعاملة مع ايران الصفوية.

الحرس الثوري الإيراني سعى بكل قوة دعم ميلشيا الحوثي الصفوية لضرب بلاد الحرمين حرسها الله من كل شياطين الأرض عامة والخمينية خاصة .

الحرس الثوري يعد كياناً  معادياً للعرب والمسلمين بشكل عام فأهلك الحرث والنسل في كل بلد دخلها الهالك قاسم سليماني فكيف يليق بعاقل  دعم هذا الكيان تحقيقاً لحسابات شخصية ظاهرها الرحمة له وباطنها العذاب للمسلمين ؟

حفظ الله الأمة عامة وبلاد السنة خاصة من كيانات الفساد والإفساد الخمينية .

* مستشار تحرير إيران بوست

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت