التلاقي بين مصالح الصهيونية والصليبية والخمينية ليس عملاً عشوائياً ناتجاً عن مجرد المصالح الخاصة لكل فريق بل تحدده وحدة المنبع العقدي لثلاثية الأوعية الجاهلية الحاملة لفيروسات الهلاك للأمة العربية والإسلامية بشكل عام وبلاد المحيط السني بالكيان الصهيوني بشكل خاص.

لم تكن الصهيونية عدوا وجودياً للخمينية الباطنية يوماً ما بمرور الزمن القديم والمعاصر .

الشغب المصطنع الموجود على الساحة الإعلامية  بين الكيان الصهيوني بفروعة في واشنطن وتل ابيت المحتلة لفلسطين ولندن العجوز الصليبية الشمطاء من جانب وبين الباطنية الخمينية من جانب آخر يعد شغباً وظيفياً ماكراً للتلاعب بدهماء العقول من جانب عن طريق استنساخ بطولة مزيفة لشياطين قم المدنسة بالعقيدة الرافضية السبئية المنبع الخمينية الراية الصليبية الدعم والصهيونية الفكر والرؤية.

لم تكن الخمينية الشيطانية والصهيونية السبئية والصليبية الوثنية على خلاف لمدة ساعة من الزمن فالتاريخ يشهد بأن الباطنية من المناهج الخدمية للفرس والروم المحاربين  للإسلام وحيثما كانت الباطنية الخمينية قوية كانت الصهيوصليبية متحكمة في واقع ومستقبل الأمة ولذا اجتمعت كل مناهج الجاهلية الصهيوصليبية والخمينية على حرب السنة والسلفية وتدمير جغرافيا العقول والقلوب والأرض للبلاد العربية والإسلامية.

لماذا استسلم الأردن للتشيع؟

- الضغط الصهيوني الامريكي عليه خدمة لإيران الباطنية والخمينية وكيلة الشيطان الصهيون.

أبعاد التمدد الشيعي في الأردن السني حفظه الله بالسنة والسلفية:

- تخفيف الضغط عن شيعة العراق والشام .

- صناعة اليأس داخل  سنة العراق والشام بإمكانية الخلاص من سرطان الجهل الخميني  الذي ضربهم بعد ٢٠٠٣ وهو تاريخ احتلال العراق وتغيير معالمه وتحقيق ردة في كل شيء اعادت العراق لما قبل الفي عام من كثرة التخلف الموجود نتيجة حاكمية كلاب الخمينية المفسدين.

- تحقيق نصر جغرافي جديد يهدد بلاد السنة في مصر وهي الدرة المنشودة عند الصهيونية والصليبية والخمينية تمهيداً لتحقيق التيه الكامل  لأهل السنة والسلفية بعد التمدد الشيعي الباطني على الجغرافيا واقتراب حقيقة مشروع الهلال الشيعي من الاستقرار المؤقت كما نعتقد نحن اهل السنة والجماعة حملة منهج السلف والسلفية العقدية والفكرية في كل  ربوع الحياة .

- تحقيق  الخراب في كل ربوع الخياة فالباطنية الخمينية ما دخلت  بلداً الا وأهلكته وما واقع العراق والشام ولبنان واليمن منا ببعيد.

مستقبل التمدد الشيعي في الأردن:

- عودة الأمة بشكل جماعي حول العالم للنواة الصلبة بثلاثيتها الإسلام والسنة والأمة.

سقوط كافة رموز الطائفية سواء بشكلها الباطني  او السياسي او الغربي الداعشي او الشرقي المذهبي .

مستقبل الاسلام يكمن في السُنة وأهلها بسلفيتهم العقدية والفكرية في النقير والقطمير فالسطحية مهلكة والدعاة المطبلاتية للهوى او المصفقين لدجل الصوفية بذكرها الجماعي او الفردي بعد توزيع اشتراكات الإذن بالذكر او شرعنة الطواف حول القبور المصنوعة حول اهواء تدشين مراقد الغواية سواء حول مسميات شرعية بأصلها السلفي  السني الرشيد ثم بغلافها القبوري الخادم لبني صهيون وبني صليب وشياطين الباطنية .

يقظة شباب الأمة وتحملهم لمسؤولية الانتباه للخطر الصهيوني المتلاعب بالدماء الاسلامية بعمومها والسنية السلفية بشكل خاص .

- تعليم الناس علوم قراءة المستقبل  ومآلات التاريخ والواقع تمهيداً لحراستهم من مناهج الضياع والخلل التي نشبت واشتعلت جذوة نيرانها حول دجل وأكاذيب خبث التقريب بين الاسلام من جانب والتشيع المعاصر من جانب اخر.

وصدق الله عزوجل : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ.

الدور المنشود للافراد والمؤسسات الاسلامية والمجتمعية:

- سرعة مخاطبة ملك الأردن  بالعدول عن القرارات التي تخدم الباطنية  الشيعية المفسدة للعقيدة .

- مناشدة  رجالات الحكم في الاردن بحكم انتمائهم للبيت الهاشمي السني السلفي العقيدة بأصل انتمائهم هل يقبلون بالطعن في الأم المصونة لفخامة الملك عبد الله الثاني فكيف بمن يطعنون في الأم الاولى لفخامة الملك وهي السيدة  عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم؟!

يا حكام العرب:

الله الله في العقيدة

الله الله في حقوق الصحابة رضي الله عنهم أجمعين

الله الله في السنة المحمدية الصحيحة وأهل السنة الكرام أسلم الناس عقيدة وافضل الناس اخلاقاً .

أدركوا واعلموا أن  الإسلام لابقاء له بدون السُنة وأنتم لابقاء لكم على عقيدتكم إلا بأهل السنة والجماعة. 

- حذاري ان تسمحوا لأحفاد إبن العلقمي بالدخول إلى قصوركم الملكية أو الاقتراب من حبة رمل من بلاد السنة الطاهرة  عقدياً واخلاقياً.

* مستشار تحرير إيران بوست