السبت, 06 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

القطيع وشرعنة الهوى

في العمق - عبد المنعم إسماعيل* | Tue, Jul 13, 2021 1:12 AM
الزيارات: 4716
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

كارثة مستدامة تتوالى توابعها على القلب والمجتمع ينتج منها مسخ التميز بالإخلاص وعشق الرضى بالدونية وتزوير الواقع العقلي والعقلي بسراب التسنن الظاهري او لمز علماء السنة والسلفية بمزاعم نتجت وتربت في براثن تبرير الانتكاسة ويعقبها توظيف المنابر الدعوية لتحقيق المراد المتفق عليه بين النفس والدنيا والهوى ووهم التدين الممسوخ او الوظيفي وحينها اللهم سلم سلم من دنيا يعيش الاصلاحيون غربة بين الصالحين والشموليون غربة بين الأسرى  خلف زوايا رؤية جعلوا منها صنماً تطيب به نفوسهم وتوالي عليه  أفئدتهم.

القطيع

محل طمع الخصوم وهم موطئ أقدام المحتل الغاشم المجرم المعادي للوطن والأمة العربية والإسلامية.

هم خونه وهم يدعون البطولة مجرمون وهم يكذبون بوهم المظلومية مثل الشيعة وضحايا الطائفية المفرقة للأمة.

قوم من منتكسي المروءة لا يدركون حقيقة العزة ومن ثم لا يحسنون إلا الصراخ او الطعن او اللعن او الارهاب المعنوي والفكري والمادي .

ضحاياهم في غالب أوقاتهم علماء ونبلاء وشرفاء لأنهم يبغضون الكرامة ولا يذوقون معنى العزة والعلم والحكمة .

القطيع

أواني فارغة مهيأة لأن تصبح اوعية لكل باطل صهيوني او باطني  خميني او صليبي او حداثي  تغريبي او قبوري بدعي منحرف او داعشي مفسد لا يبصر سوى الهوى  واللعن قبل القتل .

هم قوم يعلنون الحرب على السنة المحمدية الصحيحة والصحابة رضي الله عنهم أجمعين والبخاري والسلف والسلفية والأمة لأنهم ضحايا الطائفية المفرقة للأمة.

يصمتون إلا اذا كان طعناً في العلماء يسبقون المتكلمين.

لا يحسنون  قراءة التاريخ ولا فهم الواقع ولا يبصرون حقيقة المستقبل .

يبكون بلا هدي ويضحكون بلا رؤية سفهاءحال بغضهم وولائهم .

القطيع

مطبلاتيه خلف كل كذاب صاحب مائدة مجانية يهرولون سراً جهاراً ليلا ونهاراً خلف تمكين الجهل والهوى وشيطنة النبلاء والولاء على رضا  الاغبياء.

عشوائيون في قراءة الماضي يسبحون في تيه انفسهم في الحاضر لا يبصرون للمستقبل رؤية .

يفرطون في جغرافيا العقل والقلب فتتغير تحت أقدامهم جغرافيا الأرض.

يستقوون بالخصوم على أبناء  أمتهم لايدركون للشرف معنى سوى تسويق الهزيمة  والتبعية .

* مستشار تحرير إيران بوست

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت