تعتمد الأفعى الصهيومجوسية الجاثمة على العراق والشام على الإرهاب المستدام القائم على قتل شباب أهل السنة في مناطق الانبار وديالى وبغداد وتكريت في مشهد همجي مغولى هندوسي مجوسي كفعل محاكم التفتيش الصليبية ضد المسلمين في الأندلس.
الكارثة التي أُبتلينا بها هي وجود فصيل محسوب على الأمة يصف الدولة المجوسية الايرانية بأنها دولة إسلامية مدافعة عن القدس الشريف وهذا لا يدل الا على احد أمرين:
الاول: غيبوبة فكرية سيطرت على هذه الأوباش الطائفية العميلة للفكرة الخمينية الشيطانية .
ثانيا: الولاء التابع لخبث منظومة التقريب بين السنة والشيعة والتبعية للجماعات الإسلامية المنحرفة عقدياً وفكرياً والتي كانت تمدح شيطان القرن وتؤيده ضد العراق العظيم بصفة عامة وقائده صدام حسين رحمه الله بصفة خاصة .
الخلاصة
يكمن الخلاص في شمولية النظرة والفكرة الاصلاحية
فالعداء للباطل يجمع بين حروفه كل الباطل سواء:
الباطل الصهيوني
الباطل الصليبي
الباطل الخميني
الباطل العلماني
الباطل الداعشي التكفيري
الباطل الباطني القبوري
الباطل الإرجائي الصوفي
الباطل الطائفي المذهبي
الباطل العشوائي الإرتجالي
ليس من الحكمة لمقاومة احد صور الباطل التمكين لباطل من جهة أخرى موازية.
يجب حراسة حقوق الاخوة الايمانية فلا نتركهم في ساحة المواجهة مع الباطل بلا نصرة وهذا ليس معناه التضحية بحقوق المنهج العقدي لمجرد ضعف الدعم من قبل المسلمين فعقائدنا ليست محلاً للتفاوض وتراثنا ليس محلا للتنازل مع من يطعنون في عمر بن الخطاب رضي الله عنه والصديق ابي بكر رضي الله عنه وعموم الصحابةرضي الله عنهم أجمعين.
* مستشار تحرير إيران بوست