رغم تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في إيران، اضطر رجال إطفاء إلى التجمهر، احتجاجا على سوء أوضاعهم المالية.
وتجمع رجال الإطفاء أمام مبنى بلدية أصفهان، حيث عبروا عن وضعهم المالي السيئ، مطالبين في نفس الوقت بأجور عادلة لهم.
وكما يظهر من الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل،فإن رجال الإطفاء وقفوا أمام مبنى البلدية مرددين هتافات تنادي بإصلاح قانون توزيع الأجور.
وحمل بعضهم لافتات جاء فيها "نحن رجال الإطفاء في مدينة أصفهان، نطالب بتصحيح القانون الخاص بالحقوق والمزايا المالية".
يذكر أن إيران تشهد أزمة اقتصادية طاحنة، بفعل جائحة فيروس كورونا، وبسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، واستمرارها في إنفاق أموال الشعب الإيراني على الميليشيات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي أغسطس الماضي، ضربت موجة من الإضرابات العمالية إيران، القطاعات والمصانع المختلفة، بما في ذلك مجمع صناعة قصب السكر هافت تبه، وصناعة النفط والغاز، للمطالبة بتنفيذ قانون تصنيف الوظائف وصرف أجورهم ومزاياهم المتأخرة، وفقا لموقع راديو فردا.
وقد أضرب العمال في جنوب البلاد، في مصافي عبادان وبارسيان وقشم، وفي مجمع لامرد للبتروكيماويات، وحقل نفط جنوب فارس، وقال العمال في مصفاة قشم النفطية التي يعمل بها العديد من المقاولين أن رواتبهم لا يتم صرفها بانتظام.
في السنوات الأخيرة، أصبح تأخر صرف الأجور قضية رئيسية للعمال، وأجبرت الصعوبات المستمرة العمال على تنظيم مسيرات احتجاجية في أجزاء مختلفة من إيران، بما في ذلك مجمع هافت تبة لقصب السكر الصناعي في مقاطعة خوزستان الغنية بالنفط، واحتفل عمال المصنع باليوم الثامن والأربعين من الإضراب.