تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اجتمعت الحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس، غداة استهدافها بثلاثة صواريخ فور وصولها إلى مطار المدينة.
واتهم رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك الحوثيين والإيرانيين بالوقوف وراء الهجوم، مشيراً إلى أنه نُفّذ بـ«صواريخ موجهة»، مضيفاً أن هناك «معلومات استخباراتية وعسكرية عن وجود خبراء إيرانيين كانوا موجودين لتولي هذه الأعمال».
وأضاف عبد الملك في كلمة بثتها وسائل الإعلام الرسمية اليمنية: «عندما نتحدث عن ميليشيا الحوثي فإن هذا يقودنا إلى الحديث عن إيران ومشروعها التخريبي في المنطقة من خلال تهديد الملاحة الدولية وابتزاز العالم عبر أذرعها ووكلائها من الميليشيات».
وشدد عبد الملك في كلمته على أداء الوزراء المهام المنتظرة منهم، وتوعد «الفاسدين». وأمر رئيس الوزراء أيضاً بصرف تعويضات لأسر الضحايا ومعالجة الجرحى على نفقة الدولة، بعد أن قام بزيارات ميدانية إلى المستشفيات للاطمئنان على أحوالهم ومتابعة علاجهم منذ يوم الهجوم.
وبدأت الحكومة تحركاتها على الأرض لمعاينة الأضرار وتعويض الضحايا والعمل على استئناف حركة الطيران في غضون يومين.
في سياق متصل، ذكرت مصادر رسمية يمنية أن رئيس الحكومة عقد اجتماعاً أمنياً (الخميس) ضم مسؤولي وقيادات الدولة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية والسلطة المحلية بعدن، وقيادة قوات تحالف دعم الشرعية، لمتابعة التحقيقات الجارية في الهجوم الإرهابي، وما تم إنجازه للتعرف على ملابساته، وإعداد ملف متكامل عنه وتقديمه إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.