تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
قضت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم الأربعاء، غيابيا بحبس النائب الشيعي الهارب خارج البلاد «عبدالحميد دشتي» 11 سنة و6 أشهر في قضية أمن دولة بتهمة الإساءة للسعودية، والحبس 3 سنوات بتهمة الإساءة للبحرين.
وهذا الحكم هو أول درجة، ويجوز للمتهم الاعتراض عليه عند حضوره وهو ما يقتضي إعادة محاكمته.
وظهر «دشتي» في دمشق وسويسرا ولندن مؤخرا، حيث يستمر في مهاجمة المملكة العربية السعودية والبحرين والملك «سلمان بن عبدالعزيز» والملك «حمد بن خليفة» شخصيا.
كما استغرب كثيرون استمرار عضويته بمجلس الأمة الكويتي بعد تقديمه إجازة مرضية في الخارج مستمرة منذ عدة أشهر.
يذكر أن «دشتي» موجود خارج الكويت، قبل أن يقرر البرلمان رفع الحصانة عنه في 15 مارس/آذار الماضي، بعد طلب النيابة العامة برفع الحصانة النيابية عنه على خلفية قضية أمن دولة.
وكان «دشتي» قد دعا في مداخلة سابقة مع فضائية «الإخبارية السورية» (رسمية)، خلال فبراير/شباط الماضي، إلى «ضرب أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره»، في إشارة واضحة إلى السعودية، دون أن يذكرها صراحة.
وعقب ذلك، تلقت وزارة الخارجية الكويتية مذكرة رسمية من السفارة السعودية لدى الكويت، تفيد بأن النائب «دشتي» تهجم وأساء إلى السعودية وحرض ضدها في مداخلة تلفزيونية على قناة موالية للنظام السوري.