قتل متظاهر عراقي بنيران قناص مجهول، السبت، في مدينة النجف جنوب غربي العاصمة بغداد، فيما تجددت الاشتباكات قرب "مرقد الحكيم" بالمدينة، وكذلك في محافظة ذي قار جنوبي البلاد.
وأصيب عدة محتجين، في إطلاق للرصاص بكثافة من قبل ميلشيات حاولت تفريق المتظاهرين بالقرب من مرقد محمد باقر الحكيم في ساحة ثورة العشرين، وسط محافظة النجف.
وأفاد مراسل أن عددا من المتظاهرون أحرقوا البوابة الخارجية لمرقد الحكيم في مدينة النجف.
من ناحيته، أعلن محافظ النجف، يوم الأحد، عطلة رسمية في عموم المحافظة، باستثناء الدوائر الأمنية والخدمية والصحية، حدادا على أرواح قتلى المظاهرات في المدينة.
في غضون ذلك، أكد مصدر من الشرطة، إصابة آمر الفوج الأول بطلق ناري من قبل مجهولين أمام مديرية شرطة ذي قار جنوبي البلاد.
وقال إن نساء ذي قار يقمن حواجز بشرية لمنع الشباب المتظاهرين من التوجه إلى مبنى قيادة شرطة ذي قار.
وفي السياق نفسه، أعلنت محافظة المثنى، جنوبي البلاد، تعطيل الدوام الرسمي ليومي الأحد والاثنين، حدادا على قتلى التظاهرات التي تندد بالفساد وتردي الخدمات في البلد الغني بالنفط.
وناشدت شرطة النجف المتظاهرين بضبط النفس والرجوع إلى ساحة المظاهرات، وتعهدت في بيان بمحاسبة "كل من تورط بقتل المتظاهرين وجرحهم وتقديمه للعدالة.