ألقت السلطات البحرينية، القبض على 5 عناصر، كانت تعتزم تنفيذ تفجيرات وأعمال إرهابية في أكثر من موقع داخل البلاد.
ونقلت وكالة أنباء البحرين «بنا»، عن بيان لوزارة الداخلية، قال إنه هذه الخطوة جاءت «في عملية استباقية ضمن الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب، واستكمالاً لأعمال البحث والتحري للقبض على عدد من العناصر الإرهابية الخطرة».
وأكدت الوزارة في بيان أن المقبوض عليهم قاموا بتحويل منازلهم إلى مواقع لتخزين الأدوات التي تدخل في تصنيع المتفجرات بتقنيات مختلفة، كما أقروا بتلقيهم تدريبات عسكرية مكثفة في معسكرات لـ«الحرس الثوري» الإيراني، ولكتائب «حزب الله» العراقي.
وأشارت إلى أن «أعمال البحث والتحري مازالت مستمرة للكشف عن أي أعضاء آخرين في التنظيم الإرهابي، وكشف ارتباطاتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة».
وأوضحت أنه «من بين المواد المضبوطة، عدد من الأسلحة النارية وأجهزة تحكم عن بعد وأجهزة اتصالات وبطاريات معدة لاستخدامها في تفجير العبوات الناسفة ولوحات الكترونية بالإضافة إلى أعداد من الهواتف وشرائح الاتصالات ومفاتيح تشغيل وأسلاك كهربائية بجانب خناجر وسكاكين مغلفة بأكياس من البولوثين وكذلك عملات نقدية متنوعة».
يشار إلى أن الشهر الماضي، ألقي القبض على عدد من الأشخاص، لقيامهم بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال نشر مواد تحريضية، تضمنت مخالفات، يعاقب عليها القانون.
وقال وزير الإعلام البحريني «علي الرميحي»، الشهر الماضي، إن بلاده شهدت 613 تفجيرا في البحرين منذ احتجاجات فبراير/ شباط 2011م، وبعد إطلاق فتوى «اسحقوهم» للمرجع الشيعي «عيسى قاسم» الذي أسقطت السلطات البحرينية جنسيته.
وشهدت البحرين حركة احتجاجية عام 2011، قالت السلطات إن جمعية «الوفاق» تقف وراء تأجيجها متهمة إياها بالولاء لإيران، بينما تقول «الوفاق» إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك «المطلقة» تجعل الملكية الدستورية الحالية «صورية».
وأصدرت محكمة بحرينية، قبل أيام، قرارا بحل «جمعية الوفاق الوطني» المعارضة وتصفية أموالها.
وتعد «جمعية الوفاق الوطني» إحدى أبرز حركات المعارضة الشيعية في البلاد، وتتهمها السلطات بتوفير بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف.