تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
أفادت جهات مقرّبة من أوساط سلفية في غزة أن عملية استهداف عناصر الشرطة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء أمس الثلاثاء (27 الجاري) بمدينة غزة تم على يد محسوبين على التيار السلفي الرافض للتغلغل الشيعي داخل قطاع غزة على أيدي حركة حماس.
وأضافت هذه الجهات أن العملية المزدوجة ضد حاجزين لحماس والتي أدت إلى مقتل أربعة عناصر تابعة للحركة، وسقوط عدد من الجرحى تم تنفيذها على ضوء التقارب المتزايد بين الحركة وإيران وحزب الله.
وتنوّه الجهات ذاتها إلى الإحباط الشديد الذي يسود أوساط الجماعات السلفية في القطاع على إثر توطيد علاقة حركة حماس السّنية مع النظام الشيعي المسؤول عن قتل مئات الآلاف من السنة في اليمن، وسوريا، والعراق، ولبنان، والبحرين.
كما وهناك تخوف من أن طهران تخطط لجعل القطاع تمدّدا شيعيا آخرا للنظام الإيراني، الأمر الذي ينطوي على مخاطر بالنسبة للجماعات السلفية التي ترفض التغلغل الشيعي في غزة.
ومنذ هذه العملية تختفي العناصر السلفية عن الأنظار وتمتنع عن التحدث علانية في هذا الأمر، والسبب يعود لحملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها حماس ضد الجماعات السلفية في القطاع.