الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

لبنان يحبس أنفاسه.. وإيران تتوعد إسرائيل عبر مليشيات حزب الله

الأخبار - | Tue, Aug 27, 2019 1:46 PM
الزيارات: 1156
حسين أمير عبد اللهيان، المستشار الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

في الوقت الذي يحبس فيه اللبنانيون أنفاسهم من إمكانية اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل، لاسيما بعد حادثة الطائرتين الإسرائيليتين اللتين سقطتا في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، برز موقف إيراني "تصعيدي".

فقد نقلت وكالة يونيوز الموالية لطهران عن حسين أمير عبد اللهيان، المستشار الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، قوله إن "رد حزب الله على اعتداء إسرائيل سيكون قاصماً".

من الضاحية الجنوبية (فرانس برس)

وفي ظل وضع اقتصادي متردٍّ، يتخوف العديد من اللبنانيين من احتمال التصعيد أو اندلاع حرب شبيهة بعدوان يوليو/تموز 2006، حين أقدم حزب الله على خطف جنديين إسرائيليين على الحدود، ما أطلق شرارة حرب شنتها إسرائيل على لبنان، ليظهر أمين عام مليشيات حزب الله لاحقاً ويؤكد أنه لو علم بنتائج خطف الجنديين لما كان أقدم على ذلك.

حكومة لبنان تعوِّل على روسيا لتفادي التصعيد

من جهته، أجرى رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبلغه خلاله أن "الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف منطقة ضاحية بيروت الجنوبية هو عمل خطير وخرق للقرار 1701 الذي أرسى الهدوء والاستقرار طوال السنوات الماضية".

وأوضح أن "لبنان يعوِّل على الدور الروسي في تفادي الانزلاق نحو مزيد من التصعيد والتوتر، وتوجيه رسائل واضحة لإسرائيل بوجوب التوقف عن خرق السيادة اللبنانية".

وكان أمين عام مليشيات حزب الله، حسن نصرالله، سارع الأحد إلى الرد على خرق الطائرتين الإسرائيلتين المسيّرتين لمعقل الحزب في الضاحية الجنوبية غرب مدينة بيروت اللتين استهدفتا المركز الإعلامي التابع له واقتصار الأضرار على الماديات، بتوعد قادة تل أبيب بإسقاط كل طائرة مسيّرة تخترق الأجواء في لبنان وتأكيد انتهاء الزمن الذي تقصف فيه إسرائيل مناطق لبنان وتبقى آمنة، معتبراً "أن أي سكوت عن هذا الخرق سيؤدي إلى تكرار السيناريو العراقي في لبنان.

تهديد ووعيد.. دون ردّ

كما هدد الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان بـ"ردٍّ قاسٍ" على الغارات التي شنّتها إسرائيل على دمشق ليل السبت الأحد (قبل ساعات قليلة من خرق الطائرتين المسيّرتين)، وقتلت عنصرين من حزب الله.

يذكر أنها ليست المرّة الأولى التي يلجأ إليها نصرالله إلى استخدام لغة التهديد، لكن من دون أن تُترجم على أرض الواقع.

ففي السنوات الأخيرة خسر حزب الله مجموعة من أهم قادته الميدانيين الكبار بغارات إسرائيلية أو عبر عمليات استخباراتية في سوريا، إلا أن ردّه لم يكن بمستوى خسارته، فغابت عمليات الثأر والانتقام.

بدوره هدد كل من النظام السوري وإيران بالرد على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت عدة مرات على مر السنوات المنصرمة منذ انطلاق الثورة السورية مقارَّ لميليشيات إيرانية، ومراكز عسكرية للنظام في سوريا، إلا أن أي رد لم يسجل حتى اللحظة.

العربية

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت