السبت, 06 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

تكفير علماء الشيعة لعموم أهل السنة

المجلة - | Wed, Nov 7, 2018 4:33 AM
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

يقول المستشرق كولن تيرنر :

فإن مؤلفات الفقه والحديث الامامية هي منا ضد ـ سنية anti – Sunni هذا على الرغم من أن علماء الفريقين تمتعوا بتاريخ طويل من التعايش السلمي نسبيا. مع تسوية مبنية على أنهم اتفقوا على ألا يتفقوا ورغم أنه كانت قبل الصفويين مناسبات تجاوزت فيها الخصومة المذهبية حد الجدل اللاهب فيس قبل الصفويين أن اتخذ تموضع الفقهاء الإماميين المضاد للتسنن نبرة شرسة بل وربما هستيرية العداء.

وقد رأينا سابقا موجة القتل الطائفي التي عمت إيران خلال السنوات الأولى لحكم الصفويين كما رأينا التبرؤيين وهم جماعة الإمامية المتحمسون الذين فرضوا التشهير المذهبي بالخلفاء الثلاثة الأول إضافة الى الكتابات ضد ـ السنية القاسية للشيخ الكركي.

سواء أكانوا مدفوعين بحرية التعبير الجديدة أم بالنزاعات المتقطعة مع الدولة العثمانية السنية خلال سنوات الحكم الصفوي فقد حافظ الفقهاء الإماميون على وابل دائم من الجدال ضد السنة. وأسوأه هو الحكم بأن السنة كفار ونجسون وتحتوي كتيبات الصلاة مثل ذكر العالمين لمحمد مهدي القزويني (ت. 1129هـ / 16 ـ 1717م) المقدم للشاه سلطان حسين (1694هـ ـ 1722م) على لعنات للخلفاء الثلاثة الأول وكل من يتبعهم.

ويذكر الأفندي مناسبات عدة أدى فيها غلو البرانيين الاماميين في ذم السنة إلى كارثة فعلى سبيل المثال رأي أحد الفقهاء الإماميين مناسبا ان يبرز معارضته للتسنن عبر التغوط في موضع صلاة الأحناف في مكة وقتل لأجل ذلك. لم يكن هذا التصرف المستهجن من الفقيه حالة شاذة فقد ظل المدعو الشيخ علي العاملي الشامي يتغوط على قبر معاوية سنة كاملة ويظهر بركة ذلك العمل للناس.

المصدر :

التشيع والتحول في العصر الصفوي ص197 ـ 199

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت