«الحرب على تركيا نموذج»
أمريكا وريثة الشيطان ووكيلة عن جاهليات الأرض في الحرب والعداء للأمة السنية الإسلامية بشكل خاص والأمة الإسلامية بشكل عام.
أمريكا شيطان قابع وجاثم على سدة البغي العالمي من خلال منظومة شركاء بغي وعملاء وكلاء عنهم في هدم كل أدوات الوعي والاستقلالية الاقتصادية والفكرية في الأمة حتى تصبح بلاد المسلمين مجرد سوق استهلاكي خادم للمشروع الصهيوني والغربي في الواقع المعاصر.
مظاهر الحرب الأمريكية على الأمة
حرب على العقيدة من خلال السعي الأمريكي لتجريف العقول، الإسلامية من العقيدة الإسلامية الصحيحة واستبدالها بإسلام أمريكي منزوع الإسلام بمزاعم التجديد للخطاب الديني
وما السعي لنشر الصوفية والإرجاء والعلمانية منا ببعيد مؤتمر الشيشان نموذج 2016
وتلازم العلاقة بين منهج بورقيبة والقائد السبسي وإسلام البحيري وجمال البنا وتدليس الحبيب الجفري ومدرسة التغريب في الجزيرة العربية وما أبناء فرنسا في الجزائر منا ببعيد .
حرب على الاقتصاد عن، طريق سرقة العقول وضرب التعليم في بلاد الشرق الأوسط وجعله تعليما خادما للمشروع الأمريكي التغريبي الصهيوني الخادم للشيطان الإسرائيلي وما الأزمة الأمريكية التركية إلا صورة من صور القضاء على مصادر القوة في الأمة.
حرب على جغرافيا القوة في الأمة مرت بالقضاء على بلاد الأفغان 2001وتدمير الإنسان في الشيشان باليات روسية ومخطط شيطاني أمريكي الجوهر.
ثم تدمير العراق 2003 وهدم الجيش العراقي وتهجير علماء العراق ونشر الفقر وتكوين ميلشيات الفساد بديلا عن دولة الاستقرار العلمي والمعرفي كما كانت في زمن صدام حسين رحمه الله.
حرب على جماعات الوعي الإسلامي والجمعيات الخيرية المنضبطة بالكتاب والسنة والسعي لصناعة جماعات الغلو والتكفير والتفجير في بلاد المسلمين لدعشنة الحركات الإسلامية تمهيدا لحريق بلاد المسلمين.
حرب على المعرفة والإدارة المعرفية أو الصناعة المعرفية لاختزال الحضارة والنمو الاقتصادي في بلاد الغرب وتلازم الجهل والتبعية والتقليد مع بلاد المسلمين خاصة دول الجوار للكيان الصهيوني الغاصب للأقصى الأسير وبلاد فلسطين الحبيبة.
حرب على الأخلاق والوعي فلا مجال إلا لتجارة الأعضاء عقب نشر الخراب وعموم الفوضى بعد هدم الجيوش العربية ومصادر الأمن المعرفي والاقتصادي والاجتماعي في الأمة.
حرب على العقل والمفاهيم الصانعة للحضارة بشكل عام واغتيال المعرفة وصناعة اليأس في أودية الهلاك المعرفي بضرب مؤسسات الإعلام وصناع الكلمة من أدباء وكتاب ومفكرين ونشر الطائفية الفكرية بينهم ومن ثم التنازع بينهم ثم الفشل وذهاب الريح .
حرب على حرس الحدود وهم علماء الأمة وتاريخ الأمة ورموز الأمة لتسويغ الانتكاسة وتبرير التبعية لبني صهيون أو للمشروع العلماني بشكل عام.
حرب على البشرية لأنه حال القضاء أو إضعاف الأمة الإسلامية تتخلي الأمة عن دورها الحضاري وهو تحقيق منهج الشهادة على الناس بشموليته وربانيته الوسطية المحمودة.