أصل المعركة:
هي معركة قدرية كونية ازلية قائمة ما دام الليل والنهار بين النص الشرعي وعقول وأهواء الجاهلية المعاصرة.
ومن مقتضيات المعركة:
بغض الجاهليين الجدد « التغريبيين ورموز العلمانية الغربية والعربية والليبراليين» لدعاة العمل بالنصوص الشرعية كتاب الله والسنة المحمدية على صاحبها الصلاة والسلام وحملة منهج سلف الامة الرشيد .
للمعركة مظاهر ومراحل منها :
مرحلة جحود النص الشرعي
مرحلة التشكيك في حاكمية النصوص
مرحلة تحريف اللسان العربي كوعاء للنص الشرعي
مرحلة خصومة دعاة الشريعة وعلماء السنة
مرحلة التمكين للاهواء البشرية وتسويق الانكسار امام المد العلماني.
مرحلة الاستسلام للتبعية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية .
مرحلة التمكين للاشتراكية والراسمالية والعولمة الخادمة للعلمانية.
مرحلة صناعة الغلو التكفير والتفجير واستثماره في الواقع والمستقبل
السعي للتمكين للتصوف ومفاهيم الارجاء واختزال اهل السنة في مفردات المذهب الاشعري وهجر منهج اهل الحديث والسنة حملة منهج السلف
التسويق لفكرة الخلط بين السلفية والهزيمة النفسية والاستسلام للبغاة والطغاة.
جغرافية المعركة
الارض بصفة عامة وبلاد العرب بصفة خاصة وبلاد الشام والحجاز ومصر اشد خصوصية.
الوعي الموازي لحتمية التدافع
التدافع بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية او الشرقية امر كوني شرعي لا تنفك عراه ما دامت الامة تعيش حقيقة الولاء ووسطية البراء فلا كهنة العلمانية قادرون على مسخ حقيقة التدافع ولا تعجل التكفيريون يساهم في معايشته التعايش المحمود شرعا والمدرك لطبيعة المرحلة والواقع والمستقبل فلا مكر العلمانية والليبرالية يوقفه ولا ارجاء المرجئة يمنعه بل يضعفه لقدر مراد وحكمة تظهر دلائلها كلما مر الزمن وظهرت مالات سنة الله في التوافق مع السنن الجارية او تصادم معها.
على أي شيئ يراهن العلمانيون؟
يراهن العلمانيون على حاكمية الهوى للجماهير وهجر العلم وتضييع الثوابت الأصولية للامة.
وتسطيح عقول الشباب
وهجر عبر التاريخ والعجز عن ادارة الواقع بملازمة عشوائية يصاحبها صراخ استهلاكي للجميع.
نتائج المعركة بأمر الله :
بوار وخيبة سعي الجاهلية المعاصرة وانتكاسة فكرهم وخيبة مكرهم لأنهم يحاربون النص الشرعي المقدس ويصادمون السنن الكونية الربانية ووعد الله الحق المبين .