في مثل هذه الأيام من شهر رمضان المبارك حسب التقويم الهجري يصادف علينا نكبه ونهاية إمارة عربستان ( الأحواز ) عام 1343 للهجرة (1925/4/21 للميلاد) يوم الثلاثاء عصراً قبل93 عاماً دنس فضل الله زاهدي أرض الاحواز العاصمة واحتلتها إيران رسمياً بمشاركة رضا خان.

وبهذا احتلت عربستان ( الأحواز ) بعد خطف الشيخ خزعل، عندما تم خطف الشيخ خزعل عام 1925 م بالحيلة بعد أن كانوا بضيافته في قصر الفيلية في المحمره وقد أعد لهم حفلة وداع  في الباخرة الخزعلية الراسية في مياه شط العرب وفي المياه الإقليمية العراقية وبالتحديد مقابل جزيرة أم الرصاص العراقية والسبب أن الشيخ خزعل كان يخشى من الغدر لذلك عمد أن يكون الوداع في المياه العراقية لكن غدر القنصل البريطاني جعل الأمر سهلا على قوات رضا بهلوي (بهلوي)، وتم أسره بالحيلة ووضعه تحت الإقامة الجبرية في طهران أحد عشر عاما ومن ثم قضى عليه خنقاً في يوم الأحد (14 - 6 -1936).

ونلاحظ احتفاظ الشيخ خزعل بالملابس العربية حتى وهو في طهران الصورة التي التقطت في طهران بعد أسر الأمير خزعل بن جابر امير الاحواز أخذت هذه الصورة بعد أسر الامير خزعل .. قبل ذكر الأسماء لابد أن أنوه إلى ان الامير خزعل لم يقم بأي زيارة إلى طهران طيلة فترة حكمه ولم يرد ذلك لا من خلال ما توفر لدينا من صور او وثائق كما لم يذكر اي باحث او مؤلف عن ذلك .. وأن كل زياراته كانت إما للبصرة او الكويت والسعودية والبحرين .

الاسماء ..شوكت الملك

( رئيس مكتب رضا بهلوي ) الفريق امير احمدي ( رئيس اركان الجيش ) عبدالحسين تيمور تاش ( وزير البلاط ) و الامير خزعل بن جابر بن مرداو و الدكتور لقمان ادهموبداء قائد الجيش الفارسي.