هاجم وزير الصحة الإيراني حسن قاضي زاده هاشمي، الإعلام في بلاده، واصفاً إياه بـ”المريض الذي يحتاج إلى العلاج الفوري”.

وقال هاشمي في تصريح نشرته وكالة أنباء “ألف” الإخبارية، الأحد، “للأسف الشديد، كل وسائل الإعلام في بلادنا مريضة، ولا أستثني أي وسيلة إعلامية من المرض، بل هذه الوسائل هي من تقوم بنشر المرض”.

وتساءل الوزير هاشمي “لماذا تزداد إحصاءات الطلاق في البلاد، ولماذا تكون الإحصاءات عن الأضرار الاجتماعية عالية؟ هذا يعني أننا لم نفعل شيئاً بشكل صحيح في كافة المستويات”، حسب إرم نيوز.

وانتقد وزير الصحة الأوضاع السياسية والاجتماعية والتعليمية في بلاده، وقال “كل هذه الأمراض سببها عدم قيام وسائل الإعلام ولا الوالدين بدورهم، ودعونا نقول إن مدارسنا لا تعمل بشكل صحيح، وعلينا إعادة فحصها والعثور على مواطن الخلل لإصلاحه”.

وأشار قاضي زاده هاشمي إلى غياب دور وسائل الإعلام في توعية الإيرانيين من خطورة الأمراض المختلفة، مضيفاً “يبدو أن التكنولوجيا قد أتت لمساعدة الإنسان في حياته ورفع مستواه الثقافي، لكن الحقيقة هي أن حلاوة الحياة في الحقبة الماضية أكثر متعة للجيل الأكبر سناً منا، بسبب القلق والإزعاج والحرب النفسية الذي تسببه وسائل الإعلام”.