تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
جامعة المصطفى العالمية بالنيجر هي إحدي فروع الجامعة الأم في إيران، وتقع الجامعة في مدينة نيامي عاصمة دولة النيجر، وتنقسم الجامعة إلى كلية للبنين وأخرى للبنات.
- نبعت فكرة الجامعة وإنشاؤها بالنيجر من رغبة قائد الثورة الإيرانية الخميني بغرض نشر عقيدة أهل البيت لشعوب غرب أفريقيا ووسطها خاصة النيجر.
وخلال المؤتمر الشيعي الذي عقد في إيران طُلب من حكومة النيجر البدء في تنفيذ مشروع مدرسة الرسول، وفي عام 1996 بدأ العمل الجدي في المشروع في نفس العام.
- بدأت الدراسة بمستوى الثانوي باللغة العربية، والفرنسية بحوالي مائة وعشرون طالبا ينتمون إلى ثلاث دول هي: نيجر- نيجيريا- ومالي، وهؤلاء تركوا المدرسة بعد افتضاح أمر انتمائهم إلى الشيعة، إلا( 9) منهم تخرجوا من هذه المدرسة، و"استبصروا"، أي اعتنقوا دين الشيعة، ومازالوا فيه حتى يومنا هذا، وفي العام 1998 تم الحصول على رخصة التأسيس وافتتاح مدرسة الفرنسية العربية إلى جانب الحوزة العلمية واكتفي في بادئ الأمر بصف واحد وهو الأول الإعدادي وفي كل سنة يزاد صف واحد إلى تمام المرحلة الإعدادية التي هي أربع مستويات دراسية ومدة سنواتها أربع سنوات، ثم صدر قرار من إيران بإغلاق هذه المرحلة الإعدادية تدريجيا ليكتفى بالمرحلة الثانوية ، وبعد تخرج حوالي ثلاث دفعات من الثانوية أغلقت هذه المرحلة أيضا. وجاء إغلاق هذه المرحلة الفرنسية العربية صاعقة على الطلبة الذين رأوا إن دراساتهم توقفت في وسط سيرها.
وكانت إيران تخطط لتأسيس مدرسة فرنسية بحتة تسمى بمعهد الزهراء وهي سائرة حتى يومنا هذا بمدرسة الرسول الأكرم لتكون المنهل الأول للتشيع في النيجر، فلقد قامت الحوزة العلمية منذ تأسيسها بأعمال جبارة لخدمة التشيع.
- في عام 2010 م تم تأسيس جامعة المصطفى العالمية بالنيجر امتدادا للجامعة الأم في إيران لتكون قبلة للتشيع الثقافي، وكان أقبال الطلاب على الجامعة في بدايات الأمر ضعيف، الآن في السنة الثالثة في اختبارات القبول وصل العدد للطلاب المشاركين أكثر من سبعمائة طالب. وفي عام 2012 م تم افتتاح كلية البنات والآن في استقبال الدفعة الثالثة، أما كلية البنين ففي العام 2014 م تخرجت الدفعة الأولي وعددهم حوالي عشرون طالب ومازالت الجامعة منهل للتشيع وللغة العربية لتدير أبناء الشعب النيجري من أهل السنة.
أساتذة وأعضاء الهيئة العلمية في جامعة المصطفى:
يعمل حالياً في إطار جامعة المصطفى العالمية بالنيجر 24 أستاذاً وعضواً للهيئة العلمية.