تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
أعلن ثمانية من دراويش قنابادي المعتقلين في إيران إضرابهم عن الطعام منذ الثلاثاء 27 مارس، احتجاجًا على التعذيب والتعامل القاسي وغير الإنساني.
وقد هُدّد أحد المعتقلين، يُدعَى عباس دهقان، بأنه إن لم يعترف فسيُعتدَى على زوجته أمامه. يُذكر أن هؤلاء الرجال يقبعون في المعتقل منذ نهاية فبراير 2018م، وهم في حاجة ماسَّة إلى عناية طبية بسبب إصاباتهم البالغة، حسب موقع “دانشجو أونلاين”.
وأعلن جواد خميس آبادي، وكيانوس عباسزاده، وأحمد موسوي، ومهدي إسكندري، وأمير لباف، ومير صادق، وعباس دهقان، إضرابهم عن الطعام منذ 27 مارس احتجاجًا على ظروف المعتقلين المصحوبة بالتعذيب وَفْقًا لأقوالهم.
ويُحتجز هؤلاء السجناء في معتقل أجاهي شابور بطهران، وهو يخضع لرقابة قوات الشرطة، ويشتهر المعتقل بأعمال التعذيب لأخذ الاعترافات. ومن الأساليب المعتادة للتعذيب في هذا المعتقل حسب التقارير الواردة، الركل والسب والضرب بالخراطيم البلاستيكية، والضرب بالسوط، والاحتجاز داخل أنبوب لمدة طويلة، وأنواع مختلفة من التعليق وأشهرها طريقة الدجاج المشوي، حيث يُعلَّق الشخص مُوثَق اليدين والقدمين من أحد الأنابيب الأفقية، ويُضرَب بالسوط.
وقد تَعرَّض عباس دهقان للضغط حتى اعترف بأنه دهس أحد أعضاء الباسيج متعمدًا في اشتباكات 19 فبراير 2018م.