كشف القائد السابق لسلاح جو الاحتلال الصهيوني الجنرال أمير إيشل، الخميس، أن جيش العدو شنّ نحو 100 غارة جوية، خلال السنوات الخمس الأخيرة، استهدفت قوافل أسلحة ووسائل قتالية في سوريا،  كانت بطريقها إلى ميليشيا "حزب اللات" اللبنانية.

إيشل" في تصريحات لصحيفة "هآرتس" اليهودية أكد أنه منذ العام 2012 نفذ جيش العدو عشرات العمليات، ويقترب العدد إلى 100، مضيفاً أن العمليات تشمل "عمليات منفردة، وأخرى صغيرة وموضعية، وقد تكون أسبوعا مكثفا تستخدم فيها أدوات كثيرة".

وأضاف "إيشل" الذي تولى قيادة سلاح الجو لخمس سنوات، أن الغارات كانت من الدقة بما يكفي لتفادي التصعيد، ولكنها ساهمت في الوقت نفسه في درء الحرب مع الاحتلال الصهيوني.

وأردف المسؤول العسكري "أعتقد أنه من وجهة نظر أعدائنا، ومثلما أرى الأمور، فإن هذه اللغة واضحة هنا وكذلك مفهومة أبعد من منطقة الشرق الأوسط".

وقال: "كان من الممكن جر "إسرائيل" إلى الحرب بسهولة، وبشكل غير مقصود، لو حدثت أخطاء أثناء العمليات العسكرية لعرقلة تهريب الأسلحة إلى "حزب الله"، مضيفاً أنه "في الشرق الأوسط من السهل جداً التصعيد إلى الحرب".

وتابع القائد السابق لسلاح جو الاحتلال الصهيوني: "عندما يوجد لإسرائيل مصلحة، فهي تعمل رغم المخاطر، وباتت تلك لغة مفهومة في نظر أعدائنا، كما أعتقد هنا، ومفهومة بعيدا في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن "سلاح الجو قام ببناء القدرة على توجيه ضربة استباقية لحزب الله".

وعادة ما يلتزم الاحتلال الصهيوني الصمت حيال التقارير عن الغارات التي تشنها مقاتلاته على أهداف في سوريا، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، في عام 2016، قال للمرة الاولى علناً، إن العدو نفذ "أعمالاً عسكرية" ضد قوافل إيرانية تنقل أسلحة لميليشيا حزب اللات.

المصدر|أورينت نت