تابعنا بمشاعر من الصدمة والألم أنباء إحباط أجهزة الأمن السعودية لمخطط إجرامي إرهابي كانت تسعى لتنفيذه عدة مجموعات مجرمة بجدة ومكة مستهدفة الحرم المكي الشريف ومحيطه بمدينة مكة المكرمة عند بيت الله الحرام. فهل عاد أصحاب الفيل من جديد؟    

إن هذا البلد الأمين "مكة المكرمة" التي وردت بالقرآن الكريم وشرفها الله بأول بيت وضع للناس هي في حماه عز وجل ومن دخلها كان آمناً.

اقرأ أيضًا:

«الداخلية السعودية»: إحباط «عملية إرهابية» كانت تستهدف الحرم المكي

لكن الفكر الضال والإرهاب الغادر الخسيس توهم أن بإمكانه زعزعة الأمن والاستقرار وترويع المسلمين العابدين المصلين بينما تتجه قلوب وعقول المسلمين في شتى أنحاء الأرض إلى البيت الحرام اليوم فى ختام القرآن بالمسجد الحرام تتجه القلوب الكافرة والعقول الخربة والنفوس الضالة إلى محاولة القتل وسفك الدماء والتخريب ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى شاءت أن تحبط أعمالهم لينالهم الخزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب السعير.

تحية تقدير لكل أجهزة الأمن و الداخلية السعودية على تصديهم الرائع والناجح لهؤلاء المجرمين العابثيين وهذا عهدنا بهم دائماً.  

 ربما يهمك أيضًا:

أمر ملكي: محمد بن سلمان ولياً للعهد

وتحية تقدير ودعم ومساندة من الشعب المصري كله للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا في حربنا المشتركة ضد الإرهاب من منفذيه ومخططيه ومموليه.

 ودعاء إلى الله جل وعلا أن يحفظ بيته الحرام وبلده الأمين قبلة المسلمين إنه نعم المولى ونعم النصير.

*رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري