تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
أوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، بشأن بعض التصريحات حول تسليم قاسم سليماني لأمريكا مقابل رفع العقوبات، أن هذا الكلام غير مستحسَن ومتهور، ولا يمكن تصديق أن شخصًا في إيران يمكنه أن يقول كلامًا مغلوطًا وخاطئًا إلى هذا الحدّ، لافتًا إلى أن سياسة وزارة الخارجية الإيرانية هي الصبر والمداراة، ولم تراجَع السلطة القضائية، لكن إذا كان هذا الأمر جديًّا فسيجري التوجُّه إلى السلطة القضائية، لأن هذا اتهام كبير في حقّ مسؤولي الدولة.
وفي جانب آخر من حديثه أكّد قاسمي أن الحكومة المركزية في العراق لديها القدرة الكافية على مكافحة الإرهاب، وأن حضور إيران استشاري فقط، موضحًا في ما يتعلق بالحشد الشعبي وتقدمه نحو الحدود السورية والادّعاءات المطروحة في الإعلام الغربي، أن إيران ليس لديها دور عسكري في الموصل، ولن يكون، وأن دورها استشاري فقط، وفق وكالة "تسنيم".
وأشار قاسمي إلى مقتل بعض قوات حرس الحدود الإيراني على حدود أروميه، لافتًا إلى إعلام تركيا بالموضوع عن طريق القنوات الدبلوماسية، وأن إيران تنتظر الردّ منهم، مشيرًا إلى أن إيران لا ترغب في أن تكون حدودها مع تركيا غير آمنة، معربًا عن أمله في اتخاذ القرار عبر الدراية والوعي، وأن تردّ الحكومة التركية على هذا الموضوع.
وقال موقع ألف إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أعرب عن ردّ فعل على التصريحات الأخيرة المنسوبة إلى النائب السابق في البرلمان محمود نبويان، الذي قال بإن إيران فرَّطَت في ملفها النووي حتى تقيم علاقات مصرفية، ولكن لم يتم إقرار هذه العلاقات المصرفية في النهاية ولم يتم إجراؤها حتى بعد عام ونصف ووضعوا شرطًا جديدًا لإقرار العلاقات المصرفية، وقالوا سنقر علاقاتنا المصرفية معكم بشرط أن تسلموا لنا قاسم سليماني، وذهبوا تعهدوا لأمريكا بتنفيذ هذا الأمر، ثم عادوا، أقسم بالله.
وقال نبويان إن وزير الخارجية جواد ظريف، هو مَن تَعهَّد بتسليم قاسم سليماني لمجموعة العمل المالي.