دعا رضا بهلوي (56 عامًا)، نجل آخر شاه حَكم إيران قبل اندلاع الثورة التي قادها الخميني عام 1979، إلى ثورة في بلاده، مؤكداً أنه يتطلع إلى لقاء الرئيس دونالد ترمب وإدارته.

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس»، عن رضا، نجل محمد رضا بهلوي، المقيم بالولايات المتحدة، الأحد، قوله: إن «هذا النظام لا يمكن إصلاحه؛ بسبب طابعه وجيناته».

وأضاف أن «الناس تخلوا عن فكرة الإصلاح، ويعتقدون وجوب حدوث تغيير أساسي. والآن كيفية حدوث هذا التغيير هو السؤال الكبير».

 وكان بهلوي غادر إيران وهو في الـ17 من عمره للدراسة في الولايات المتحدة، قبل أن يتخلى والده عن العرش وينفى، بعد الثورة التي قادها الخميني.

 ورأى بهلوي أن الشباب الإيرانيين يتطلعون بشكل متزايد إلى ماضي إيران.

 وبعد وصول ترمب إلى البيت الأبيض، أرسل بهلوي رسائل عدة إلى الإدارة الجديدة. وأكد أنه يتطلع إلى لقاء الرئيس الأميركي وإدارته.

 ويؤكد ابن آخر شاه إيراني أن على الحكومات الغربية أن تبتعد عن المشهد وألا تهدد بعمل عسكري، ويطالب بثورة سلمية في بلاده.

 وعن رؤيته للقيام بذلك، رأى أن الثورة يجب أن تبدأ من خلال إضراب النقابات العمالية في عموم البلاد، مضيفًا أن أعضاء «الحرس الثوري» ينبغي طمأنتهم بأنهم لن يُشنقوا أو يُطلق عليهم الرصاص.

 وقالت الوكالة إن بهلوي يدعو إلى ملكية برلمانية تحل محل نظام ولاية الفقيه المعمول به حاليًا في إيران، وإلى احترام حقوق الإنسان، وتحديث اقتصاد البلاد الذي تديره الدولة، ويرى أن ذلك سيجعل طهران مقبولة من الغرب وجيرانها من الدول السُّنية، التي تشكك في نوايا إيران المنخرطة في الحروب الجارية بالعراق وسوريا واليمن.

وقالت الوكالة إن بهلوي برز إلى الواجهة في الشهور الأخيرة، بعد انتخاب الرئيس دونالد ترمب الذي وعد باتباع سياسة متشددة إزاء إيران.