الجمعة, 22 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

المجوس وحلقات الصراع

ملفات شائكة - عبد المنعم إسماعيل* | Fri, Oct 8, 2021 12:47 AM
الزيارات: 13233
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

يعيش المسلمون في الواقع المعاصر بين مطارق أصحاب الجحيم سواء كانوا أهل الغضب أو  أهل الضلال وحال تفكك جغرافيا الكيان الإسلامي العالمي اغتنم شياطين المجوس الهندوس والبوذيين الذين استثمرهم الاحتلال  الانجليزي حال وجوده في بلاد الهند وعموم شبه القارة الهندية وما خلفها في جنوب شرق آسيا بعد تفكيك عرى الكيان الإسلامي العالمي الجامع فتم تقسيم بلاد المسلمين لتمكين المجوس من رقاب المسلمين  في بلاد الهند التي كان المسلمون فيها أغلبية فتم دعم البغي الهندوسي فانقسمت الباكستان والبنجلاديش فظهر حينها ضعف المسلمين في بلاد الهند حال تنحية ما يقارب من اربعمائة مليون مسلم بعيداً عن الكيان  الهندي الذي ارادوا لمسلميه الضياع بعد خروج مسلمي الباكستان من الملعب الهندي ومعها بنجلاديش وكلامي ليس معناه الحزن على تحرر بلاد المسلمين  المحتلة مجوسياً بل المراد  إظهار مكر بني صهيون وبني مجوس فربحوا على كل المحاور حال انقسام بلاد المسلمين وحال  بقاء الكيان المجوسي مسيطراً وهذا قمة المكر الصهيوصليبي على الأمة العربية والإسلامية.

بعد نجاح المخطط الهندوسي  في بلاد إيران  المحتلة صفوياً حال تمكين الهندوسي الأصل آية الشيطان الخميني من سدة الحكم الباطني عام ١٩٧٩م بعد الإطاحة  بشاه إيران محمد رضا بهلوي زادت شهية المجوس بعد تمكن حفيدهم في طهران من إقامة ممكلة الشيطان الخمينية وتدمير  العراق السنية وانشغال العرب  بتمدد الحوثيين في اليمن وسيطرة النصيرية ربيبة الخمينية من الشام زادت أطماع بني مجوس ففكروا في الخلاص من المسلمين في حيدر أباد وكيرلا وتاج محل واحمد اباد ونيودلهي وكشمير الاسلامية المحتلة هندوسياً فهل ينجح المجوس في مخططهم الأثيم الاجرامي الباغي في خطواته الإرهابية للخلاص من مسلمي الهند وبورما؟؟!

يجب ان ندرك ان يقظة المسلمين حول العالم وحراسة اطراف العالم الاسلامي يخدم مصالح الوسط فما تالم مسلمي الشرق الا وسدد الفاتورة مسلمي الوسط والغرب فاحتلال الهند سبق احتلال بلاد المشرق جزاءً وفاقاً فالاستراتيجية العالمية للامة تقضي بالوعي العالمي وحراسة جغرافيا الارض الاسلامية بعمومها.

هل يعيد التاريخ نفسه فيقبل مسلمي الشرق ضياع الهند فتضيع تبعاً لها مكة امام خطر داعش الحوثية  والقاهرة  بعد ضياغ بغداد تحت حكم مجوس؟

الخلاصة :

يجب تربية دعاة الامة والتزام  العلماء والأدباء والمفكرون بأهمية ترسيخ الوعي الاستراتيجي الشامل بحيث يدرك المسلمون بصفة عامة أن

أمن بلاد الحرمين  يكون بتحرير بغداد من مجوس إيران وأن أمن الرياض والقاهرة يكون حال استقرار اليمن بعد الخلاص من الحوثية مجوس اليمن الجدد .

نكون حيث يكون  المسلمون في بلاد الهند وكشمير وبورما وأراكان المسلمة .

قضيتنا هي حراسة ميراث أجدادنا في عموم الجغرافيا  التي وصل اليها الفاتحون المسلمون أو الأرض التي اهتدى فيها سكانها حباً في الاسلام والسنة والأمة حال تعاملهم مع المسلمين.

الخلل في الفهم يورث الأجيال الخلل في ضياع الجغرافيا التي ورثناها او نعيش عليها.

أنقذوا المسلمين في الهند وشرق آسيا  تسلم لكم بلاد المسلمين في الوسط والغرب.

* مستشار تحرير إيران بوست

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت