قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ.
قال تعالى: ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم.
بعد الحرب الصهيوصليبية الباطنية الخمينية على بلاد الاسلام في افغانستان عام ٢٠٠١ لترسيخ الانكسار داخل الشعب الافغاني وجعل التبعية للغرب أسلوب حياة لم تخمد جذوة الإيمان في قلوب الشعب المسلم الذي أصبحت مقاومة المحتل منهج حياتي للمواطن العادي من الشعب الأفغاني الذي ايقن بربانية حركة طالبان في مقابل وثنية الجيوش الصهيوصليبية.
عادت طالبان الى كابل من جديد ليظهر من خلال عودتها فاعلية الثبات على المبادئ التي عشقتها طالبان وأسست قواعد الولاء والبراء عليها.
ليس من ثوابت منهجنا تقليل قيمة الانتصار الاسلامي وجعله مجرد تحصيل حاصل للسياسة الخارجية الأمريكية فلم ولن يكون الانتصار أحد مخططات بني صهيون او بني صليب أبداً.
من دلائل اليقين عندنا ان الباطل مهما طال مداد بقاءه آل الى الإندثار والهزيمة .
الاسلام ينتصر والمسلمون إلى ظفر وتمكين بفضل الله لا بترتيب أعدائه المجرمين المحاربين للإسلام والسنة والأمة.
تأبى سنن الله الكونية أن يكون التمكين للدين والمسلمين نتاجاً لعطاء اولياء الشيطان المحاربين فقانون السماء الرباني يقضي ببوار مكر الظالمين فكيف نقوم بالاستسلام لإرهاصات الهزيمة النفسية القاضية بتفسير حالة النصر على اساس فكر المؤامرة الي في نهاية مقصدها اخراج الظالمين من قانون الحكمة الربانية في تحقيق العزة للمؤمنين والهزيمة والعجز للكافرين المحاربين.
لكن:
على قادة طالبان تجفيف مستنقعات الغلو وهدم عرى التكفير للمخالف انطلاقا من المظان الوهمية.
على قادة طالبان قراءة الواقع كما يجب لا كما يحب ضحايا العاطفة المؤسسين لطوفان عواصف الاستعجال او جهل الوسع الخاص بالفرد والجماعة .
على شيوخ وقادة طالبان الحذر من الخطاب التهييجي الصدامي الصفري لانه لم لن يحقق خيرا للفرد والجماعة ولا للأمة العربية والإسلامية بشكل عام ولا الافغانية بشكل خاص.
انتبهوا لخطر امريكا مرة وقت الحرب والف مرة وقت السلم .
حذاري من الحرب بالوكالة بديلا للثعلب الامريكي او الدب الروسي او الأفعى البريطانية او التنين الصيني .
* مستشار تحرير إيران بوست