الجمعة, 22 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

الصهيونية وتفتيت أهل السنة

آراء وأقوال - عبد المنعم إسماعيل* | Sun, Aug 15, 2021 7:32 PM
الزيارات: 386
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

بدأت الدعوة لهذه المعركة الصفرية بالنسبة لأهل الاسلام والسنة والأمة منذ بداية المدرسة السبئية وفكر عبد الله بن أبي ابن سلول لتحقيق الشقاق بين المسلمين بصفة عامة ومن يعيشون على قواعد وأصول المنهج السني السلفي بصفة خاصة.

تفتيت أهل السنة واستدراجهم الى الصراعات إعتماداً على سوء الفهم للتنوع الفقهي في بعض القضايا بالإضافة الى رعاية التعصب المذهبي والصراع الطائفي الحزبي يمثل أحد أخطر أهداف اللوبي الصف/وي الخم/يني والصهي/وني والص/ليبي

ينتج حال نجاح مشروع تفتيت الأمة السنية تغير الواقع الديموغرافي للبلاد العربية والإسلامية بسيطرة خلايا النزاعات المذهبية على بعض محاور الجغرافيا وحينها الفشل العام وذهاب الريح لعموم الأمة العربية والإسلامية وفي شؤم الخطر الداعشي خير مثال على  العداء لأهل الإسلام وتأمين أهل الكفر والطغيان.

تربص الكيانات المعادية للأمة العربية والإسلامية جعلها تسعى بمكر وتعمل بثبات منقطع النظير لنصرة باطلهم داخل عقول الجماهير السنية لتعيش التنازع ديناً كما يتوهمه البعض ممن سقط في تيه الغلو وبراثن المدخلية والتكفير والطعن المتوالي لتفتيت الكتلة الصلبة لعموم الأمة العربية والإسلامية ليكون البديل حال النزاع هو الفشل وذهاب الريح.

مراحل التفتيت للكيان الاسلامي السني السلفي

نقول بوضوح تام المنهج السني السلفي منهج يحقق السلامة التامة للأمة عقدياً واجتماعياً وسياسياً في آن واحد فالعقيدة السلفية السنية تصون الأمة من تيه التنازع وسرطان التفرق حول النقير والقطمير من النزاعات الفقهية التي هي من خصائص وطبيعة الكيان الفقهي العام للأمة فالسلفية تصون العقل من الغلو والتكفير والتعصب والطائفية بشكل عام ومن ثم تستقر الجغرافيا بحسب  سلامة الامة عقلاً وارضاً من أمراض الطائفية المفرقة للأمة سواء كانت عصبية مذهبية أو ولاءات سياسية بدعية حول بيعات سرية ما انزل الله بها من سلطان مثل بيعة الطائفية الشيعية الخمينية او مكنونات جماعات الغلو والتكفير البغاة على دماء المسلمين وأوطانه.

كل شيا/طين الأرض يتربصون بأهل السنة والجماعة عقدياً وجغرافياً والصراعات المصنوعة تستهدف في عمومها الأرض السنية لرعاية وتمرير مناهج خصوم السنة كبديل مصنوع لخدمة أعداء الإسلام والمسلمين فهل ينتبه الدعاة لحقيقة الخطر الداهم الذي في ظاهره يستهدف أهل السنة والجماعة والسلفية وفي باطنه يستهدف أصل الإسلام وفرعه وما الحرب على العراق والأحواز والشام واليمن إلا احد مراحل هذه البذرة السبئية الصفوية المعادية للأمة والسنة والشريعة والسلفية.

* مستشار تحرير إيران بوست

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت