الجمعة, 22 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

18 معلومة لا تعرفها عن العالم النووي «شهرام أميري» الذي أعدمته إيران

بدون رقابة - التقرير | Thu, Aug 11, 2016 12:27 AM
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

أعلنت قناة «من و تو» الناطقة بالفارسية، أن السلطات الإيرانية أعدمت شهرام أميري الذي عاد إلى إيران بعد أن كان طلب اللجوء من الولايات المتحدة الأمريكية، وذكرت القناة نقلًا عن أسرة أميري أن عقوبة الإعدام نفذت بحق العالم النووي فجر الأربعاء الماضي، ولم تؤكد السلطة القضائية الإيرانية بعد خبر الإعدام.

ورغم مزاعم وكالة أنباء الحرس الثوري حول انتقال أميري إلى الخارج حسب خطة موضوعة من قبل إيران، قامت السلطات باعتقال أميري بعد عودته بفترة وجيزة بتهمة "الاتصال الجنائي مع دول عدوة والإضرار بالأمن القومي، وتزويد معلومات مصنفة للعدو"، وحكمت المحكمة عليه بالسجن 10 سنوات، والإبعاد إلى مدينة "خاش" لمدة 5 أعوام.

والأمر الذي ينفي مزاعم السلطات الإيرانية بأن أميري كان اتصل بوكالة الاستخبارات الأمريكية بـ"إيعاز منها وحسب خطة موضوعة من قبل"، بينما تؤكد كافة المؤشرات أن أميري كان قرر شخصيًا الهروب من إيران، طالبًا اللجوء في أميركا، ولكن الخطأ الذي ارتكبه أنه لم يبعث أسرته إلى الخارج قبل أن يطلب اللجوء لنفسه، وبذلك تحولت الأسرة كرهينة بيد الاستخبارات الإيرانية، ما اضطر شهرام أميري إلى أن يراجع مكتب رعاية المصالح الإيرانية بعد عام من اللجوء وعلى ضوء الضمانات والوعود التي تلقاها عاد إلى إيران.

وقالت والدة أميري لقناة "من و تو"، اتصل شهرام قبل بضعة أيام بأسرته في مدينة كرمنشاه الكردية، وطلب من الأسرة أن تزوره في طهران، ولكن بعد وصول الأسرة إلى طهران لم تلتق به في البيت الذي كان مسجونًا فيه، بل في أحد المعسكرات بالعاصمة، وخلال الزيارة قال شهرام أميري إن الزيارة قد تكون الأخيرة، لأن السلطات قررت إعدامه رغم أن المحكمة حكمت عليه بالسجن 10 سنوات، وبعد إعدامه نقل جثمانه للدفن في مسقط رأسه كرمانشاه.

من هو شهرام أميري؟

 (1) ولد شهرام أميري في إيران عام 1977 ودرس في جامعة مالك عشتار التكنولوجية في طهران، وحصل على شهادة عليا في تخصص الإشعاعات النووية ذات العلاقة بالمجال الطبي.

 (2) وضع الاتحاد الأوروبي جامعة مالك عشتار ضمن قائمة المؤسسات التي فرضت عليها عقوبات مالية واقتصادية عام 2008، بسبب ارتباطها بالبرنامج النووي الإيراني.

 (3) تضاربت التقارير حول صفته، إذ تقول بعض المصادر إنه عالم نووي، بينما لم تؤكد الحكومة الإيرانية هذه الصفة، كما قيل إنه عمل لصالح الوكالة الإيرانية للطاقة النووية.

 (4) وصف نفسه بأنه باحث وخبير في جامعة مالك عشتار الإيرانية، وقال إن وكالة الإستخبارات الأمريكية أرادت منه اعترافًا تحت التهديد بأن بحوزته أسرارًا نووية من إيران.

 (5) قال أميري إنه كان يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة لدراسة التقنية النووية في المجال الطبي، وزار المملكة العربية السعودية للحج بداية 2009، لكنه اختفى منذ ذلك الحين.

 (6) اتهم رجال استخبارات أميركيين وسعوديين باختطافه في مدينة مكة عام 2009 ونقل الى أريزونا في الولايات المتحدة الأميركية رغمًا عن إرادته؛ لكنه عاد وصرح بأنه لا علاقة له بالابحاث الخاصة بالسلاح النووي، وأنه لا خبرة له في هذا المجال.

 (7) نشر فيديو مثير للجدل في 2010 حول اختطافه وتعذيبه، لكن ظهر فيديو آخر ينفي ذلك، ويقول فيه إنه حر الإرادة داخل الولايات المتحدة.

 (8) مسؤولون أميركيون قالوا إن أميري انشق بإرادته وهرب إلى الولايات المتحدة، وأنه يتعامل مع وكالة الاستخبارات الأمريكية.

 (9) ظهر في السفارة الباكستانية في واشنطن في 13 يونيو 2010، وقال إنه يريد العودة إلى طهران.

 (10) أكد السفير الباكستاني في واشنطن، عام 2010 أنه طلب اللجوء السياسي.

 (11) أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك هيلاري كلينتون أنه جاء إلى الولايات المتحدة بارادته الحرة، وأنه حر إذا اختار مغادرة البلاد.

 (12) بعد اشهر من نفي وزارة الخارجية الأمريكية، قال فيليب كراولي المتحدث باسم الوزارة “إن أميري جاء للولايات المتحدة لبعض الوقت، وإن الحكومة كانت على اتصال به.

 (13) قال مسؤول أمريكي نهاية 2010 إن وكالة الاستخبارات الأمريكية حصلت على معلومات مهمة من أميري حول البرنامج النووي الإيراني، وأن من المرجح أن عودته إلى إيران لها علاقة بضغوط أمنية على عائلته.

 (14) في 14 يوليو 2010 أعلنت إيران رسميًا أن أميري غادر الولايات المتحدة، وأنه في طريقه إلى إيران.

 (15) في 15 يوليو 2010 وصل إلى إيران واستقبل كالأبطال من طرف مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإيرانية.

 (16) في مايو 2011 اعتقل أميري وحوكم بتهمة الخيانة.

 (17) أغسطس 2016 أعلنت عائلة أميري أنه أعدم شنقًا بعدما استلام جثته التي ظهرت عليها آثار حبل المشنقة على مستوى العنق.

 (18) بعد 6 سنوات من المدة، قضت المحكمة بإعدامه لأسباب لاتزال مجهولة حتي اللحظة، وتم تنفيذ حكم الإعدام يوم الأربعاء الماضي، ولم يتم الإعلان عن ذلك إلا صباح الإثنين.

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت