كشف مسؤول في نظام الملالي رسمياً عن الوضع العلاجي المأساوي في نظام الملالي.
وقال محمد شريفي مقدم، نائب مدير تطوير وإدارة الموارد البشرية في منظمة التمريض لنظام الملالي: «بسبب نقص عدد الممرضين، يتم تلبية 5 ٪ فقط من احتياجات المرضى، ونحن الآن ننتظر توظيف 10 آلاف ممرض و ممرضة منذ ما يقرب من عامين».
وقال أمين دار الممرضين: «يتم استخدام الممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم للحد من الإنفاق الحكومي. وذلك لدليل منطقي أن الخدمات التي يستطيع الممرضون تقديمها في كثير من الحالات هي ربع تكاليف الخدمات التي يقدمها الطبيب بتكلفة أعلى بكثير.
وأضاف أن العدد المطلوب للممرضين والممرضات في كل مجتمع هو ثلاث ممرضين لكل ألف مريض، ولكن يوجد في إيران ممرض واحد ونصف لكل 1000 نسمة، مما يعني أنه إذا كانت ممرضاتنا قادرات على لعب دورهن بنسبة 100٪ بشكل صحيح، يتم علاج 50 ٪ من حاجات المرضى. وهذا يعني أن الناس يعانون من الضرر حد الموت. هذا النقص في طاقم التمريض يأتي في الوقت الذي لدينا 20 ألف ممرض و ممرضة عاطلون عن العمل في إيران.
مؤكداً أهمية منع حدوث خطأ في التمريض، قال: عندما يكون الأساس وجود مممرض واحد لكل 5 مرضى بينما في بلدنا، يكون ممرض واحد لكل 30 مريض، مع كل الجهود التي يبذلها فريق التمريض لتجنب النقص ولكن العناية للمرضى أمر مستحيل. لذلك، سنواجه أخطاء في أداء الممرض وهذا مرتبط مباشرة بصحة أفراد المجتمع.
ما لا يقل عن 20 ألف ممرض وممرضة عاطل عن العمل في إيران
وقال محمد شريفي مقدم في مقارنة: «في دول مثل جورجيا وأرمينيا، يوجد 6 ممرضات لكل 1000 شخص. بينما يوجد في بلدنا 1.5 من العاملين في التمريض لكل 1000 شخص. وفي الوقت نفسه ، يوجد أكثر من 20.000 ممرض خريج في البلاد عاطلون عن العمل».
وتابع: «إن مشكلة النقص الحاد في طاقم التمريض في المراكز الصحية صحيحة تمامًا. للأسف، وزارة الصحة غير قادرة حاليًا على جذب الممرضات على شكل موارد بشرية وتوظيفهم، وما زال خريجو التمريض من الشباب ينتظرون منذ عدة أشهر توظيفهم في المستشفيات».
شح عدد الممرضين في إيران: هناك حاجة 150 ألف ممرض في إيران
وفقًا لموقع منظمة التمريض، قال الدكتور أصغر دالوندي: «تشير الإحصاءات، إلى أن إيران تحتاج إلى 150 ألف ممرض، مما يعني أن وظيفة التمريض مضمونة لمقدمي الطلبات ومحبيها.
1000 ممرض وممرضة يهاجرون سنويًا إيران تحت حكم الملالي
اعترف مدير العلاقات الدولية في منظمة التمريض للنظام: أكثر من 1000 ممرض وممرضة يغادرون البلاد سنويًا.
وقال إبراهيم محمدي، الذي أجرى مقابلة مع وكالة مهر للأنباء التابعة لمخابرات الملالي وهو يعترف بالظروف الصعبة التي يعيشها الممرضون والممرضات في إيران في ظل نظام الملالي: «إن الممرضين والممرضات يتحملون مشاكل الهجرة بغية الحصول على ظروف أفضل، بعيداً عن الأسرة والمجتمع. لذلك، يمكن أن تكون أسباب هجرة الممرضين والممرضات من إيران هي ارتفاع البطالة وانخفاض الأجور والعوامل الاجتماعية وما إلى ذلك».
وفقًا لما قاله وكيل النظام، إن هجرة الممرضين والممرضات تأتي في وقت: «في مؤتمر التمريض العالمي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية في جنيف مؤخرًا اثير أن هناك حوالي 28 مليون شخص في العالم يفتقرون إلى القوى العاملة التمريضية، مما دفع البلدان المتقدمة إلى الاستيعاب بسهولة قوات مدربة من بلدان أخرى. وهي واحدة من الدول المستهدفة لتوظيف طاقم التمريض الإيراني لأن الممرضين والممرضات الإيرانيين موضع ترحيب من قبل الدول الأخرى لأسباب مختلفة، بما في ذلك التمكين والذكاء والأداء العالي، وأن خلق ظروف عمل أفضل للممرضين و للممرضات في البلدان المتقدمة تسبب في هجرة أكثر من 1000 ممرض من إيران سنويًا.