الجمعة, 22 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

20 ألف ممرض وممرضة عاطلين عن العمل والعجز 100 ألفاً.. ماذا يريد نظام الملالي بالضبط؟

بدون رقابة - | Wed, Jul 24, 2019 3:39 PM
الزيارات: 1414
النقص في أكثر من 100 ألف ممرض
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني


قال نائب وزير الصحة في شؤون التعليم إننا نحتاج إلى أطباء في تخصصات مختلفة في مناطق مختلفة من إيران، والآن قد نحتاج إلى أطباء في بعض مناطق إيران، وما زلنا بحاجة إلى تدريب أفراد طبيين جدد في العديد من العلوم الطبية. تنشأ هذه الحاجة من موضوعين: في بعض التخصصات، نحتاج إلى تدريب المزيد من الأطباء، وفي بعض الحالات نحتاج أيضًا إلى تعديل توزيع الأطباء.
وأضاف «الحاجة للتمريض مرتفعة للغاية. لذلك، تظهر حساباتنا أننا نحتاج إلى أكثر من 100 ألف ممرض وممرضة جدد في إيران».
ما لا يقل عن 20 ألف ممرض وممرضة عاطل عن العمل في إيران
يأتي ذلك في وقت أعلن محمد شريفي مقدم، الأمين العام لمركز التمريض التابع للحكومة، قبل شهر، أن ما لا يقل عن 20 ألف ممرض وممرضة في إيران عاطلون عن العمل.
وقال محمد شريفي مقدم في مقارنة: «في دول مثل جورجيا وأرمينيا، يوجد 6 ممرضات لكل 1000 شخص. بينما يوجد في بلدنا 1.5 من العاملين في التمريض لكل 1000 شخص. وفي الوقت نفسه ، يوجد أكثر من 20.000 ممرض خريج في البلاد عاطلون عن العمل».
وتابع: «إن مشكلة النقص الحاد في طاقم التمريض في المراكز الصحية صحيحة تمامًا. للأسف، وزارة الصحة غير قادرة حاليًا على جذب الممرضات على شكل موارد بشرية وتوظيفهم، وما زال خريجو التمريض من الشباب ينتظرون منذ عدة أشهر توظيفهم في المستشفيات».
1000 ممرض وممرضة يهاجرون سنويًا إيران تحت حكم الملالي
اعترف مدير العلاقات الدولية في منظمة التمريض للنظام: أكثر من 1000 ممرض وممرضة يغادرون البلاد سنويًا.
وقال إبراهيم محمدي، الذي أجرى مقابلة مع وكالة مهر للأنباء التابعة لمخابرات الملالي وهو يعترف بالظروف الصعبة التي يعيشها الممرضون والممرضات في إيران في ظل نظام الملالي: «إن الممرضين والممرضات يتحملون مشاكل الهجرة بغية الحصول على ظروف أفضل، بعيداً عن الأسرة والمجتمع. لذلك، يمكن أن تكون أسباب هجرة الممرضين والممرضات من إيران هي ارتفاع البطالة وانخفاض الأجور والعوامل الاجتماعية وما إلى ذلك».
وفقًا لما قاله وكيل النظام، إن هجرة الممرضين والممرضات تأتي في وقت: «في مؤتمر التمريض العالمي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية في جنيف مؤخرًا اثير أن هناك حوالي 28 مليون شخص في العالم يفتقرون إلى القوى العاملة التمريضية، مما دفع البلدان المتقدمة إلى الاستيعاب بسهولة قوات مدربة من بلدان أخرى. وهي واحدة من الدول المستهدفة لتوظيف طاقم التمريض الإيراني لأن الممرضين والممرضات الإيرانيين موضع ترحيب من قبل الدول الأخرى لأسباب مختلفة، بما في ذلك التمكين والذكاء والأداء العالي، وأن خلق ظروف عمل أفضل للممرضين و للممرضات في البلدان المتقدمة تسبب في هجرة أكثر من 1000 ممرض من إيران سنويًا».

 

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت