تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
أوردت وكالة «هرانا» التابعة لحقوق الإنسان في إيران، أنّ إحدى موظفات بلدية آراك أقدمت على محاولةٍ لإحراق نفسها أمام مدخل مبنى البلدية احتجاجًا على تخفيض مرتبها. وتبعًا لذلك أصدر رئيس بلدية آراك قرارًا بفصلها من عملها. يُذكرُ أنّ مواطنًا آخر تم اعتقاله من قِبل السلطات بعد محاولته إحراق نفسه أمام مبنى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التي يعمل بها، بعد عدم تلبية مطالبه.
التفاصيل...

أرادت موظفة في بلدية أراك أن تحرق نفسها باستخدام البنزين، احتجاجًا على الانخفاض الحاد في رواتب المنتسبين، لكن ردًا على ذلك، بلدية أراك فصلتها عن العمل.
أرادت موظفة البلدية أن تحرق نفسها بسكب البنزين على جسمها، لكن منعت زميلاتها من ذلك.
وقلل رئيس بلدية أراك الجديد بشكل كبير من رواتب المنتسبين. وأمر رئيس البلدية الجديد بطرد الموظفة من مجموعة البلدية بدلاً من مساعدتها ومتابعة مشكلتها. (وكالة أنباء «ركنا» الحكومية - 19 يوليو 2019)
زادت حالات انتحار النساء نتيجة الفقر. بما في ذلك يوم 6 مارس 2019 سكب أفراد عائلة تتكون من ثلاثة اشخاص النفط على أنفسهم وأضرموا النار في أجسامهم بسبب الفقر والبؤس. وفي هذه الكارثة المؤلمة توفيت أّمّ العائلة 30 عامًا تدعى «فرشته كهراريان» التي كانت حامل نتيجة شدة الحروق وكذلك أصيب زوجها بحالات حروق بليغة. أخرج الأطباء جنيها عمره ستة أشهرمن جسمها ووضعوه في حاضنة.
في فبراير2019 ، توفيت شابة تدعى «زهراء رحمتي» بسبب الفقر المالي الحاد بعد ما شنق ولديها تتراوح أعمارهما بين 6 و 3 سنوات في قرية «جغانعلى» التابعة لمدينة كرمانشاه.
في حين أن إيران تجلس على بحر من النفط ، فهي ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي في العالم، مع العديد من الموارد الطبيعية، واليوم، يعيش أكثر من 80 ٪ من المجتمع الإيراني تحت خط الفقر، واختفت الطبقة الوسطى بشكل أساسي. وارتفع معدل الفقر المدقع في البلاد من 12 % إلى 50 % منذ عام 2017، ويبلغ معدل خط الفقر حوالي 6.5 مليون تومان.
أدى الفقر المتزايد في المجتمع الإيراني إلى إغلاق المصانع ووحدات الإنتاج وتدمير الزراعة وانتشار البطالة بسبب السياسات المدمرة للنظام الحاكم.