القسم الثانى: منزلة الإمامة أجل وأفضل من منزلة النبوة والرسالة ومنزلة
الإمـام أجـل وأفـضـل من منــزلة الـنـبـى والـرسول والمـلـك
يعتقد الشيعة الإمامية الجعفرية الإثنى عشريه أن للإمامه منزلة عظيمة تعلو منزلة النبوة والرسالة فى قدرها كذلك يتعتقدون أن للإمام منزلة عظيمة تعلوا منزلة النبى والرسول والملك
الرواية الأولى:
ذكر نعمة الله الجزائرى فى كتابة زهر الربيع ص 12
(( الإمامة العامه التى هى فوق درجة النبوة والرسالة ))
الرواية الثانية:
يقول كمال الحيدرى فى كتابه العصمة ص 17
(( مقام الإمامه يختلف عن النبوة والرسالة بل هى اسمى منهما وأرفع ))
الرواية الثالثه:
ذكر آية الله هادى الطهرانى فى كتابة ودايع النبوه ص 114
(( الإمام أجل من النبوة ))
الرواية الرابعة:
يقول آية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازى فى كتابه ( الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل وذلك فى تفسيرة للأية 124 من سورة البقرة
(( فمنزلة الإمامه أسمى مما ذكر بل أسمى من النبوة والرسالة ))
الرواية الخامسة:
يقول السيد أمير محمد الكاظمى فى كتابه الشيعه فى عقائدهم واحكامهم ص 73 :
(( الأئمة من اهل البيت عليهم السلام أفضل من الأنبياء ))
الرواية السادسة :.
ذكر المجلسى فى بحار الأنوار 26/82 (( ولا نعرف جهة لعدم إتصافهم بالنبوة إلا رعاية خاتم الأنبياء ولا يصل عقولنا فرق بين النبوة والإمامة ))
الرواية السابعة :.
يقول أية الله السيد عبد الحسين دستغيث فى كتابة اليقين ص 46
(( وأئمتنا الإثنى عشر عليهم السلام أفضل من جميع الأنبياء بإستثناء خاتم الأنبياء صلى الله عليهم ))
الرواية الثامنة:
يقول آية الله العظمى الخمينى فى مؤلفه الحكومة الإسلامية ص 52 :
(( وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبى مرسل ))
اقرأ أيضاً:
الرافضة يصنعون الآلهة.. ثم يعبدونها من دون الله (1)
القسم الثالث: حكم إنكار الإمامة فى عقيدة الشيعة الإمامية الإثنى عشرية
من يبحث فى عقيدة هؤلاء القوم المسمون بالشيعه الإثنى عشرية يجد ومن اول وهله أنهم يكفرون كل من أنكر الإمامة كلية كأصل أو أنكر أحد الأئمة فهم يؤمنون بأن من أنكر الإمامة أو أنكر إمامة أحد من الأئمة الإثنى عشر فهو كمن أنكر نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وهو زنديق مخلد فى النار
الرواية الأولى:
ذكر المجلسى فى مؤلفه بحار الأنوار 8/366 مقولة شيخه المفيد حيث قال
((إتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامةى أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعه فهو كافر ضال مستحق الخلود فى النار))
الرواية الثانية:
ذكر يوسف البحرانى فى مؤلفه الحدائق الناضرة فى احكام العترة الطاهرة 18/153
(( وليت شعرى أى فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين ))
الرواية الثالثة:
ذكر الكاشانى فى كتابة منهاج النجاة ص 48
(( ومن جحد إمامة أحدهم ( أى الأئمة الإثنى عشر ) فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام ))
الرواية الرابعة:
ذكر بن بابوية القمى فى الإعتقادات ص 103
(( إعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين على بن ابى طالب والأئمة من بعده أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء وإعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمه أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه واله ))
الرواية الخامسة:
ذكر ابو القاسم الخوئى فى مؤلفه مصباح الفقاهه 1/323
(( ثبتت فى الروايات والأدعية والزيارات جواز لعنة المخالفين ووجوب البراءة منهم وإكثار السب عليهم وإتهامهم والوقيعة فيهم لأنهم أهل البدع والريب بل لا شبهة فى كفرهم لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والإعتقاد بخلافة غيرهم يوجب الكفر والزندقه
وتدل الأخبار المتواترة الظاهرة فى كفر منكر الولاية ))
الأصل الثانى:
الإعتقاد بتحريف القرأن الكريم
يقول الله عز وجل فى كتابه الحكيم
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
فالقرآن الكريم هو كتاب الله عز وجل ارسل به نبيه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم الى البشرية جمعاء ليخرجهم من الظلمات الى النور وليخرجهم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد وهو الكتاب المعجزة الذى تحدى الله به جميع الخلائق أن يأتوا بأية من مثله فعجزوا جميعا وسيظلوا عاجزين الى أن يرث الله الأرض ومن عليها وكما أرسل الله تعالى الينا هذا القرأن العظيم تعهد لنا بحفظه وحمايته من اى تحريف وقد حاول الكثيرون من ابالسة الإنس ان يحرفوا فيه شيئا ولو القليل لكنهم عجزوا عن ذلك .
ولكن هناك قوم لا يخلوا الزمان من امثالهم قاموا فقالوا إن هذا الكتاب الذى نزل من السماء قد أصابه التحريف حتى أصبح هذا الإعتقاد أصل من أصول عقيدتهم فمن أصول عقيدة الشيعة الإثنى عشريه إعتقادهم بتحريف كتاب الله الذى تعهد بحفظه متهمين الصحابة العظام بحذف سور كاملة منه والتى كانت تدل على إمامة الإئمة الإثنى عشر ( لعنة الله على الإمامة لعنة الله على الظالمين )
فهم يؤمنون بأن القرأن قد ذيد فيه ايات وأنقصت منه أيات وها هى رواياتهم الخبيثة التى تبين وتوضح :
الرواية الأولى:
روى المجلسى فى مرأة العقول 12/525
(( عن ابى عبد الله عليه السلام قال : إن القرأن الذى جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه واله سبعة عشر الف أيه ))
تبلغ عدد ايات القرأن الكريم ستة ألاف ومأتى وست وثلاثون أيه
الرواية الثانية:
يقول المفيد فى مؤلفه أوائل المقالات ص 91
(( إن الأخبار قد جائت مستفيضة عن أئمة الهدى من أل محمد صلى الله عليه واله بإختلاف القرأن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ))
الرواية الثالثة:
روى الكلينى فى الكافى 1/492
(( قرأ رجل عند ابى عبد الله عليه السلام " فقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " التوبه 150
فقال " ابى عبد الله " ليست هكذا إنما هى والمأمونون فنحن المأمونون ))
الرواية الرابعة :
روى العياشى فى تفسيرة 1/25
(( عن ابى جعفر عليه السلام أنه قال : لولا أنه ذيد فى كتاب الله ونقص منه ما خفى حقنا على ذى حجى ولو قام قائمنا فنطق صدقه القرأن ))
الرواية الخامسة :
يقول الخراسانى فى كتابه بيان السعاده فى مقامات العباد 1/12
(( إعلم أنه قد إستفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه ))
الرواية السادسة :
يقول ابو الحسن العاملى فى تفسير مرأة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36
(( إعلم أن الحق الذى لا محيض عنه بحسب الأخبار المتواترة الأتية وغيرها أن هذا القرأن الذى فى ايدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله شئ من التغييرات وأسقط الذين جمعوه من بعده كثيرا من الكلمات والأيات ))
الرواية السابعة :
يقول المجلسى فى كتابة مرأة العقول 12/525
(( إن اخبار التحريف متواترة ولا سبيل لإنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة ))
الرواية الثامنة :
قام الخوئى بتحديد بعض مواضع النقصان فى القرأن الكريم وذلك فى كتابة منهاج البداعة فى شرح نهج البلاغة 214/217 وهى :
سورة الولاية
سورة النورين
كذلك بعض كلمات من الأيات
الرواية التاسعة :
يقول الطبرسى فى مؤلفه الإحتجاج 1/249
(( إن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم فى القرأن صرح بأسماء مرتكبيها لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء فبقيت مكناه ))
الرواية العاشرة :
ذكر مرشد الأنام السيد كريم الكرمانى فى كتابة إرشاد العوام 3/221 نقلا عن الشيخ إحسان الهى ظهير فى كتابه الشيعة والسنة ص 115
(( إن الإمام المهدى بعد ظهورة يتلوا القرأن فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرأن الحقيقى الذى أنزل على محمد والذى حرف وبدل ))
الرواية الحادية عشر:
يقول آية الله العظمى الخمينى فى كتابة القرأن باب معرفة الله ص 50
(( وهذه إحدى معانى التحريف التى وقعت فى جميع الكتب الإلهية والقرأن الشريف وجميع الأيات الشريفه قد وضعت فى متناول البشر بعد تحريفات عديدة ))
الرواية الثانية عشر:
يقول آية الله العظمى الخمينى فى كتابة كشف الأسرار
((أولئك الصحابة الذين لم يكن يهمهم إلا الدنيا والحصول على الحكم دون الإسلام والقرأن والذين إتخذوا القرأن مجرد ذريعة لتحقيق نواياهم الفاسدة قد سهل عليهم إخراج تلك الأيات من كتاب الله التى تدل على خلافة الإمام على بلا فصل وعلى إمامة الأئمة وكذلك تحريف الكتاب السماوى وإقصاء القرأن عن أنظار أهل الدنيا على وجه دائم بحيث يبقى هذا العار فى حق القرأن والمسلمين إلى يوم الدين))
وبعد أن إنتهيت من عرض جزء يسير جدا من رواياتهم الملعونه والتى تقر بتحريف كتاب الله عز وجل المنزل من السماء والموجودة بكثرة فى جميع كتبهم وخاصة أمهات الكتب فقد يطرأ على القارئ سؤال وهو :
إذا كان فى معتقد الشيعة الإمامية الإثنى عشريه أن هذا القرأن الذى بين ايدينا قد طالته يد التحريف فلماذا لا يهجرونه ؟
لماذا يقرأون اياته فى صلاتهم ؟
لماذا يستنبطون منه بعض احكامهم ؟
إلـيـكم الإجــابـــة
الرواية الثالثة عشر :.
يقول نعمة الله الجزائرى فى كتابة الأنوار النعمانية 2/360
(( الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرأن فى الصلاة والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرأن من أيدى الناس إلى السماء ويخرج القرأن الذى ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرأ ويعمل بأحكامه ))
الأصل الثالث:
تكفير الصحابة
لم يسلم الصحابة من ألسنة وأقلام الشيعه الإمامية الإثنى عشرية .
فمن أهم أصول معتقداتهم تكفير الصحابة رضى الله عنهم فمن أصول عقيدتهم تكفير هؤلاء الذين صاحبوا رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم فى حياته وجاهدوا معه بأموالهم وأنفسهم وضحوا معه بالغالى والنفيس من اجل إتمام هذا الدين وبقائه من أجل تبليغه الى الدنيا كلها من أجل إعلاء كلمة الحق ( لا اله الا الله ) هذه الكلمة التى من اجلها خلقت الدنيا كلها التى من أجلها بعث الله الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرين التى من أجلها خلقت الجنة وخلقت النار .
فمن ضروريات معتقدهم أن هؤلاء الصحابة الذين رضى الله عنهم قد إرتدوا جميعا بعد وفاة رسول الله ما عدا ثلاث أو اربع منهم
ولكننا نحن معشر المسلمين نشهد لجميع الصحابة بالإسلام ونشهد لهم بالجنة تصديقا لوعد ربهم وبشرى رسول الله لهم بالجنة
كذلك نحن معشر المسلمين نؤمن بأنه لا يحب الصحابة إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق
وها هى رواياتهم المنقولة من أمهات كتبهم تفوح برائحة الكرة والبغض لصحابة رسول الله صلى الله علية وعلى اله وصحبه وسلم
الرواية الأولى :
روى الكلينى فى كتابة الكافى 2/245
(( أن الإمام الباقر عليه السلام قال : كان الناس بعد رسول الله أصحاب ردة إلا ثلاثة ))
ويقصد بالثلاثة : المقداد بن الأسود . أبى ذر الغفارى . سلمان الفارسى
الرواية الثانية :
يقول نعمة الله الجزائرى فى مؤلفه الأنوار النعمانية 2/244
(( الإمامية قالوا بالنص الجلى على إمامة على بن ابى طالب وكفروا الصحابة ووقعوا فيهم ))
الرواية الثالثة:
كذلك ذكر نعمة الله الجزائرى ايضا فى الأنوار النعمانية
((فإن أغلب الصحابة كانوا على النفاق لكن كانت نار نفاقهم كامنة فى زمنه ( اى الرسول ) فلما إنتقل الى جوار ربه برزت نار نفاقهم لوصيه على عليه السلام ولذا قال على بن ابى طالب عليه السلام إرتد الناس كلهم بعد النبى إلا اربعة سلمان وابو ذر والمقداد وعمار وهذا مما لا اشكال فيه))
الرواية الرابعة :
قال السيد مرتضى محمد الحسينى النجفى فى كتابة السبعة من السلف ص 7
(( إن الرسول قد أبتلى بأصحاب قد أرتدوا من بعده عن الدين إلا القليل ))
الرواية الخامسة :
ذكر القمى فى تفسيرة الذى ابى الله ان يتمه فمات قبل إتمامه
((لم يبق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله إلا منافق إلا القليل ))
الرواية السادسة :
روى الكلينى فى الكافى 2/244ـ245 والمجلسى فى بحار الأنوار 22/345
((عن حمدان بن اعين قال : قلت لأبى جعفر عليه السلام : جعلت فداك ما أقلنا لو إجتمعنا على شاة ما أفنيناها ؟ فقال : ألا أحدثك بأعجب من ذلك : المهاجرون والأنصار ذهبوا ( أى إرتدوا ) إلا وأشار بيده ثلاثة))
ويقصد بالثلاثة: المقداد بن الأسود . أبى ذر الغفارى . سلمان الفارسى
الأصل الرابع:
تكفير الثلاثة: الصديق و الفاروق و ذى النورين ( رضى الله عنهم )
لم يكتفى دين الشيعة الإمامية الإثنى عشرية بتكفير الصحابة رضى الله عنهم بل وصل بهم الحال إلى تكفير الخلفاء الثلاثة أقرب الناس الى قلب رسول الله
أبى بكر الصديق : رفيق عمر الرسول وأحب الناس الى قلبه .
عمر بن الخطاب : الذى اعز الله به الإسلام وفرق به بين الحق والباطل
عثمان بن عفان : ذى النورين زوج بنتى رسول الله والذى كانت تستحى منه الملائكه ويستحى منه رسول الله
وليتهم كفروهم وسكتوا بل وصفوهم برؤوس الكفر وأئمته ونصبوا لهم العداء وباتوا يلعنونهم ليل نهار ليسوا هم فحسب بل هم ومن يحبهم ومن لم يلعنهم ومن لم يلعن من يحبهم فجعلوا من الثلاثة أشر أعداء الله على وجه الأرض فلا يتم الإيمان إلا بالتبرؤ منهم ولعنهم
الرواية الأولى:
يقول نعمة الله الجزائرى فى كتابة الأنوار النعمانية 2/279والخمينى فى كشف الأسرار ص 55
(( لم نجتمع معهم ( أى أهل السنة والجماعه ) على إله ولا نبى ولا إمام ذلك أنهم يقولون إن ربهم الذى كان نبيه محمد وخليفته بعده ابو بكر , نحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبى بل نقول إن الرب الذى خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبى نبينا
الرواية الثانية:
يقول المجلسى فى بحار الأنوار 30/399
(( الأخبار الدالة على كفر أبى بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر فى هذا المجلد أو مجلدات شتى ))
الرواية الثالثة:
روى الكلينى فى الكافى ج 8 رواية 523
(( عن ابى عبد الله فى قوله تعالى : ( ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين )سورة فصلت الاية 29
قال: هما وكان فلانا شيطانا.. يقصد ابى بكر وعمر ويقصد بالشيطان عمر
وقال المجلسى فى مرأة العقول 26/488 وذلك فى شرحه للكافى فى بيان مراده
بـ هما ( هما أبى بكر وعمر والمراد بفلان عمر أى الجن المذكور فى الأية وعمر وإنما سمى به لأنه كان شيطانا ).... ))
الرواية الرابعة :
يقول المجلسى فى مؤلفه حق اليقين ص 367
(( أن أبا بكر وعمر هما فرعون وهامان ))
الرواية الخامسة :
ذكر النباطى فى الصراط المستقيم 3/129 والزنجانى فى عقائد الإمامية 3/27 والتسترى فى إحقاق الحق ص 284
(( أن أبا بكر كان كافرا كفرا مساوى لكفر إبليس وأنه كان يبطن الكفر ويظهر الإسلام ))
الرواية السادسة :
جاء للصدوق فى الهداية ص 44
(( يجب على المسلم أن يتبرأ من الأوثان الأربعة )) وكناهم المجلسى فى بحار الأنوار 31/607 فقال
(( الأوثان الأربعة هم : ابو فصيل , رمع , نعثل , معاوية
ويقصد بابى فصيل : ابى بكر الصديق رضى الله عنه
ويقصد بـ رمع : عمر بن الخطاب رضى الله عنه
ويقصد بـ نعثل : عثمان بن عفان رضى الله عنه
ومعاوية : هو الصحابى معاوية بن ابى سفيان رضى الله عنه
الرواية السابعة :.
ذكر النباطى فى الصراط المستقيم 3/ 129
(( (عمربن الخطاب كان كافرا يبطن الكفر ويظهر الإسلام )
وقال ايضا : ( إن عثمان بن عفان كان زانيا ) ))
الرواية الثامنة :.
روى المجلسى فى بحار الأنوار 30/384
(( سئل على بن الحسين عليه السلام عن ابى بكر وعمر فقال :. كافران كافر من أحبهما ))
الرواية التاسعة:
كما خصص المجلسى فى كتابة بحار الأنوار 8/ 208 حتى 252
بابا كاملا بعنوان ( كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح اعمالهم )
الرواية العاشرة :
يقول نعمة الله الجزائرى فى كتابة الأنوار النعمانية 1/53
(( إن أبا بكر كان يصلى خلف رسول الله صلى الله عليه واله والصنم معلق فى عنقة وسجودة له ))
الرواية الحادية عشر:
ذكر النباطى فى كتابة الصراط المستقيم 3/28 ونعمة الله الجزائرى فى الأنوار النعمانية 1/63 يوسف البحرانى فى كتابة الحدائق الناضرة 23/25
((وهم القائلون أن عمر فيه مرض لا يشفيه إلا ماء الرجال أن جدتة بنت زنا ))
الرواية الثانية عشر:
ذكر المجلسى فى كتابة بحار الأنوار 30/236
((أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية فى توابيت من نار ))
الرواية الثانية عشر:
روى عباس القمى فى كتابة مفاتيح الجنان ص 114
وعبد الله الزهرانى فى إكسير الدعوات ص 60
ومنظور حسين فى تحفة العوام ص 422
والكفعمى فى مصباح الفقاهه
والمدعش فى إحقاق الحق 1/337
وأيد تلك الرواية
السيد محسن الحكيم
الخوئى
شريعتمدارى
الخمينى
دعاء صنمى قريش ( ابى بكر وعمر ) ونسبوه زورا وبهتانا لعلى بن ابى طالب رضى الله عنه وفيه .....
(( اللهم العن صنمى قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما إبنتيهما اللذين خالفا أمرك وأنكرا وصيك وجحدا إنعامك وعصيا رسولك وقلبا دينك وحرفا كتابك وعطلا أحكامك وأبطلا فرائضك وألحدا فى أياتك وعاديا أوليائك وواليا أعدائك ))
الأصل الخامس:
تكفير عائشة بنت أبى بكر الصديق زوجة الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبة وسلم
لم يكتفى الشيعة الرافضة الإمامية الإثنى عشرية من النيل من الصحابة بل ومن خيار الصحابة بل إمتدت بهم يد الفجر والخسة إلى النيل من زوجتى النبى عائشة بنت ابى بكر الصديق وحفص بنت عمر الفاروق ورميهم فى أعراضهم وإتهامهم بالفاحشة وكان لعائشة النصيب الأكبر من هذه الإتهامات
فمن فجر عقيدتهم المجوسية الخبيثة إتهموها بأنها كانت تتسكع فى الطرقات وأنها قد وقعت فى الفاحشة وأنها قد جمعت أموالا من الفاحشة وهاهم يلعنونهما فى صلاتهم فى دعاء صنمى قريش
وسأسرد لكم رواياتهم التى تصرح بهذا وتحث علية :.
الرواية الأولى :
يقول محمد حسين الشيرازى فى كتابة ( الأربعين فى إمامة الأئمة الطاهرين ) ص 615
(( مما يدل على إمامة أئمتنا الإثنى عشر أن عائشة كافرة مستحقة للنار وهو مستلزم لحقيقة مذهبنا وحقيقة أئمتنا الإثنى عشر وكل من قال بإمامة الإثنى عشر قال بإستحقاقها اللعن والعذاب ))
الرواية الثانية :
قال المجلسى فى كتابة حق اليقين ص 519
(( وعقيدتنا فى التبرؤ أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة ( ابى بكر وعمر وعثمان ومعاوية) والنساء الأربعة ( عائشة وحفص وهند وأم الحكم ) ومن جميع اشياعهم واتباعهم وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم ))
الرواية الثالثة :
ذكر الطوسى فى كتابة الإقتصاد فيما يتعلق فى الإعتقاد ص 365
والنباطى فى كتابة الصراط المستقيم 1/187
((عائشة كانت مصرة على حربها لعلى ولم تتب وهذا يدل على كفرها وبقائها عليه (أى الكفر) ))
الرواية الرابعة :
يقول السيد محمد حسين الموسوى رحمة الله علية وقد كان من احد كبار مراجع الشيعة ثم هداه الله الى الحق وعاد الى دين الإسلام بعد أن مكث فترة طويله على عقيدة الفسق والضلال عقيدة الشيعه الإثنى عشرية . يقول فى كتابة ( لله ثم للتاريخ ) والذى قصد من تأليفه فضح الدين الشيعى وقد دفع حياته ثمن هذا الكتاب فقد ذكر فيه قول على غرورى أحد كبار مراجع الشيعه ص 24: (( إن النبى لابد أن يدخل فرجه النار لأنه وطئ بعض المشركات )) يقصد عائشة وحفص
الرواية الخامسة :
ذكر محدثهم يوسف البحرانى فى كتابة الشهاب الثاقب فى بيان معنى الناصب ص 236
(( على أنا لا نسلم أنها فى حياته صلى الله عليه واله كانت من المنافقين لجواز كونها مؤمنة فى ذلك الوقت وإن إرتدت بعد موته صلى الله عليه واله كما ارتد الجم الغفير المجزوم بإيمانهم سابقا ))
الرواية السادسه :
جاء للمجلسى فى بحار الأنوار 4/378
والعياشى فى تفسيرة 2/243 والبحرانى فى البرهان 2/345
وذلك فى تفسير قول الله تعالى وهو يحكى عن النار ( ولها سبعة أبواب ) سورة الحجر آية 44
((يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب والباب السادس لعسكر )) ويقصد بعسكر السيده عائشة وذلك لما أوردة المجلسى فى بحار الأنوار 4/378 بقوله (( ووجه الكناية عن إسمها بعسكر كونها كانت تركب جملا فى موقعة الجمل ))
الرواية السابعة :
ذكر المجلسى فى بحار الأنوار 13/807
((إن عائشة جمعت اربعين دينارا من خيانة وفرقتها على مبغضى على ))
الرواية الثامنة :
قال الطبرسى فى الإحتجاج ص 824
(( إن عائشة زينت يوما جارية كانت عندها وقالت : لعلنا نصطاد شابا من شباب قريش بأن يكون مشغوفا بها ))
الرواية التاسعة :
ذكر مقبول احمد فى ترجمته لمعانى القرأن بالغة الأردية ص 840
(( قائدة جيوش البصرة فى وقعة الجمل عائشة قد إرتكبت فاحشة مبينة ))
الرواية العاشرة :
قال محمد صادق الصدر فى كتابه الشيعة الإمامية ص 159
(( والحق أن من يقرأ صفحة حياة عائشة جيدا يعلم أنها كانت مؤذية للنبى صلى الله عليه واله بأفعالها وأقوالها وسائر حركاتها ))
الرواية الحادية عشر:
يقول المرجع الشيعى مجتبى الشيرازى فى مقطع منتشر على مواقع عديدة بالإنترنت
(( فقد صرح بوجود علاقة جنسية بين عمر بن الخطاب وأم المؤمنين عائشة رضى الله عنهما ))
الرواية الثانية عشر :
على مواقع عديدة بالإنترنت يقول أية الله محمد جميل حمود العاملى مجيبا على سؤال بحقيقة إرتكاب عائشة للفاحشة مع طلحة فى موقعة الجمل
(( لقد سألنا غيركم من المؤمنين الموالين هذا السؤال ونجيبكم بما أجبناه بما ظهر لنا من الدليل القاطع الذى لا يمكن رفضه بأن عائشة قد حصل إرتكاب الفاحشة مع طلحة لما ذهب معها الى بصرة العراق لقتال مولى الثقلين أمير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام وقد فصلنا ذلك فى كتابنا القيم الذى كان ردا على الرافضين لصدور الفاحشة من عائشة ))