أفاد بيان لمجلس وزراء الاحتلال أن العدو الصهيوني قررت إزالة أجهزة الكشف عن المعادن التي وضعتها عند مدخل الحرم القدسي في مدينة القدس القديمة واستبدالها بكاميرات ضمن وسائل مراقبة أخرى أقل لفتا للانتباه.
ووافقت حكومة الاحتلال على إزالة بوابات الكشف عن المعادن بعد اجتماع استغرق عدة ساعات استؤنف الاثنين بعد توقف المناقشات الأحد.
وذكرت مصادر للمحتل في وقت سابق من مساء الاثنين، أن قرار إزالة البوابات جاء ضمن صفقة مع الأردن، مقابل إفراجها عن حارس أمن العدو الذي قتل الأحد مواطنين أردنييْن في محيط سفارة العدو في العاصمة عمان.
وقالت “يديعوت أحرنوت” إن مشروع الكاميرات سيكلف أكثر من 100 مليون شيكل (28 مليون دولار)، مشيرة إلى أنه سيتم البدء فيه “فورا”.
وقال الموقع إن المشروع يتضمن “معدات مراقبة أخرى وليس فقط كاميرات”.
وتشهد منطقة “باب الأسباط” في محيط المسجد الأقصى، في الوقت الحالي، توترا، إثر تواجد جرافات وشاحنات العدو محملة بمعدات حفر وبناء.
وأفاد شهود عيان حسب صحيفة القدس العربي أن شرطة الاحتلال اعتدت على فلسطينيين متواجدين في محيط المسجد الأقصى بقنابل الغاز والصوت.
ومنذ أكثر من أسبوع، تشهد القدس احتجاجات ومواجهات بين قوات العدو المحتل وفلسطينيين يحتجون على نصب تلك البوابات على مداخل المسجد الأقصى ليمر منها المصلون، وهو ما يعتبره الفلسطينيون محاولة من الاحتلال لفرض سيادتها على المسجد.
ومنذ اندلاع المواجهات، على خلفية الإجراءات في محيط المسجد الأقصى، استشهد أربعة فلسطينيين وقتل ثلاثة صهاينة.