اليكم يا حكام العرب في عاصمة الرشيد لا يغيب على عقولكم الأخطار التي تحيط بأمتنا العربية والإسلامية.
حذاري من شرعنة الاحتلال الايراني للعراق..
اعتقد أنكم اجمعتم على حرب الطائفية فلا تتناسوا جرائم الميلشيات الخمينية في العراق المحتل .
لا تتناسوا عراق التنوع أو عراق العروبة والائمة ابي حنيفة وابن حنبل ونور الدين محمود .
لا تتناسوا القادسية الأولى ولا الثانية فإن نسيتم فلن تنسى ايران المتربصة بالجميع.
من يقف ضد التغيير الديموغرافي في بلاد العراق غيركم ؟
من ينقذ علماء العراق من التصفية الجسدية التي تقوم بها عصابات ايران خدمة لشياطين الطائفية الصفوية.
إحذروا الطائفية مرة واحذروا داعش الايرانية الصهيونية الف مرة.
الله الله في عودة العراق من جب ومغارات قم المدنسة الى قاهرة الأزهر ورياض نجد الحنابلة وعمان السنة وجزائر العروبة والإسلام وطنجة العز والكرامة وشام بني امية وجبال لبنان العربية بتنوعها الذي يعيش بالإسلام وينتهي بالطائفية الوثنية الاجرامية .
جمجمة العرب إن سلمت سلمت الأمة في الغرب قبل الشرق.
العروبة والاسلام والمواطنة تقضي بوجوب حرب الطائفية بكل صورها واخطرها النسخة الخمينية منها التي توالي على خيارات طهران وتعادي على خيارات قم وأصفهان .
لا تتركوا العراق فيضيع ماضيناوحاضرنا ومستقبلنا
ليكون العراق للعراقيين كما كان قبل الاحتلال في ٢٠٠٣
لتنطفئ راية مجوس في شوارع البصرة وواسط والعمارة ولتنتهي أكاذيب يزدجرد واحفاد هولاكو من شوارع الانبار في احتفالات ترسيخ الاحتلال الخميني المعاصر .
ليكون الاسلام والسنة والأزهر وعلماء بلاد الحرمين والزيتونة والوقف السني في العراق اهم ادوات تحديد منهج الخلاص من الطائفية ومقاومة الخمينية الوثنية التي تمهد لمملكة الشيطان حال التصفيق لغربان وذئاب إيران البغي والفتنة والفساد الداعشي الطائفي.
* مستشار تحرير إيران بوست