السبت, 06 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

متى تتخلى أمريكا عن إيران؟

ملفات شائكة - عبد المنعم إسماعيل* | Wed, Aug 25, 2021 1:08 AM
الزيارات: 11473
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

قراءة الملف الأمريكي الإيراني قراءة شائكة عند أكثر العقول المتتبعة فالبعض يتعامل من خلال ظاهر العلاقة السياسية والتي في ظاهرها الخلاف حول الملف النووي أو المشروع التوسعي الخميني على جغرافيا الأرض كبادرة للخروج عن المسار الصهيوني الخادم لليهودية العالمية .

كيف نقرأ المشهد الباطني الصهيوني؟

لقراءة الملف الباطني اليهودي لابد من معرفة تاريخ العلاقة بين اليهودية والباطنية منذ مدرسة عبد الله بن سبأ اليهودي وعبيد الله بن مأمون القداح الذي اسس دولة الباطنية في مصر اسماها الفاطمية كذباً وزرواً .

لقد صنعت الباطنية بمدارسها الفكرية الجاهلية بالأمة العربية والإسلامية مالم تفعله الجيوش الجرارة فحال تمدد المدارس الباطنية سواء كانت صوفية الراية بغلوها حول قضايا وحدة الوجود والقدر الا وكان التشيع السياسي اكبر الداعمين لهذا الوباء العقدي والفكري والمادي والسياسي في الواقع فكان التمدد البدعي يسيطر على العقل العربي والاسلامي فتكون العاقبة والكارثة تمدد بنو صليب في الشام وتمدد بني صفوي في بلاد فارس قبل ان تكون فيما بعد إيران الخمينية المعادية للإسلام والسنة والأمة.

كلما تغيرت خريطة جغرافيا العقول والقلوب والمفاهيم في حياة المواطن المسلم تم تباعاً تغيير جغرافيا الأرض وسقطت  بلاد المسلمين تحت شياطين الإحتلال الأمريكي او الفرنسي او الإيطالي او البريطاني او الصهيوني بشكل عام .

وفي النهاية اعطني عقلاً باطنياً أعطيك أرض محتلة تحت اقدام الاحتلال سواء كان غربيا أو شرقيا باطنياً محتلاً لبلاد المسلمين. 

اشرفت أمريكا وفرنسا على رعاية شيطان القرن الخميني وتم تسليم العراق والشام له بعد مرور سنوات من الكيد المبطن والمعلن للاسلام والمسلمين.

من حرس خامنئي بعد الخميني سوف يرعى علل الهلاك للامة بطريق مباشر مباشر او بطريق غير مباشر .

اعطني عقلاً باطنياً اعطيك أرضا عقولاً مختلة وأرضاً محتلة  والله المستعان.

كيف تتخلى أمريكا عن إيران؟ !

- الشراكة العقدية موجودة فمهدي الشيعة اذا جاء يحكم بحكم داود .

مهدي الشيعة لا يظهر الا بعد خراب الشام والعراق وتمكن بني صهيون من رقاب المسلمين.

الشيعة مؤسسها ابن سبأ اليهودي وأمريكا ربيبة الصهيونية وحارثة أطماع بني .

اليهود يتربحون بكوارث اهل السنة والشيعة تتربح بمصائب اهل السنةايضاً.

ايران كانت ظهيراً محالفا لأمريكا ضد العراق وعموم بلاد السنة .

امركيا تهدف لتوريط بلاد المواجهة والعداء العربي لهدم بعض ثوابت  وأصول أهل السنة والجماعة.

إيران تهدف الى التلاعب بعقول المسلمين من خلال فكرة المظلومية خاصة عند من يجهل المدرسة الباطنية الخمينية الشيطانية المفسدة

قد تختلف امريكا ضد ايران خلاف مسرحي لتحقيق مكر سياسي يرعى التمدد الشيعي حال وهم البطولة المزعومة لزراعة الطائفية في بلاد المسلمين السنة حال استدراج بعض غلاة السنة المحسوبين عليهم لتبرير الوجود الخميني او الحرب الصهيونية على مسلسل الإرهاب الخادم لبني صهيون على كافة المحاور .

لن ولم تتخلى أمريكا عن إيران او العكس وإذا وجدت بعض حروب الاسقاط العقدي لعقول اهل السنة حين ينقسموا حال ولاء أمريكا الصهيونية او ايرانية الصفوية ذات الشكل الاسلامي كما يروج لها اعلام فكر التقارب السني الشيعي المزعوم .

يجب ان نقرأ المشهد من خلال الصراع بين أهل الصراط المستقيم من جانب  وصراطي اهل الغضب والضلال من جانب آخر فحين نرد فروع الباطل الى جذوره نسطيع قراءة المشهد كما يجب لا كما نحب ان نفهم.

أمريكا التي اهدت العراق والشام الى ايران وتغافلت عن قضايا الاحواز  والبلوشستان والاكراد في ايران لم ولن تكون عدواً لجمهورية العمائم السوداء الصفوية .

* مستشار تحرير إيران بوست

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت