تخطط إيران للعمل على برنامج جديد للتسلح يتضمن شراء طائرات بدون طيار، وأنظمة دفاعية متطورة، ومقاتلات حربية، إضافة إلى دبابات، وفقا لما نقله موقع "ديفينس نيوز".

في 18 أكتوبر الماضي، انتهى حظر شراء الأسلحة المفروض على إيران من الأمم المتحدة لمدة 13 عاما، حيث ساهم الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية في 2015 على رفع هذا الحظر.

ومن المرجح أن تبدأ طهران في برنامج تسلح بعد اهتمامها بطائرات روسية من طراز "Su-30"، و"Yak-130"، إضافة إلى دبابات "T-90" ونظام الدفاع الجوي "S400".

في بيان سابق نشرته وكالة رويترز، قالت وزارة الخارجية إن "عقيدة إيران الدفاعية تقوم على الاعتماد القوي على شعبها وقدراتها المحلية، لا مكان للاندفاع على شراء الأسلحة التقليدية في عقيدة الدفاع الإيرانية".

الخبير الاستراتيجي البحريني والباحث السياسي عبدالله الجنيد، يقول للموقع إن صاروخ إسكندر الروسي "9K720" سيكون على رأس أولويات برنامج التسلح الإيراني لزيادة كفاءة قدراتها الصاروخية قصيرة ومتوسطة المدى، وهو موضوع يمثل أولوية للنظام.

يتوقع الجنيد أن إيران ستحاول شراء تكنولوجيا نظام توجيه الصواريخ للتطبيقات المدنية والعسكرية، وأجهزة الاستشعار وأنظمة مراقبة الفضاء وأنظمة الاتصالات الرقمية وتكنولوجيا الأمن السيبراني.

وأضاف الجنيد: "فيما يتعلق بتطوير قدرات قوتها البحرية، فإن طهران لديها طموحات كبيرة في هذا الصدد، لكن الغواصات ستكون من أولوياتها".

وأوضح الجنيد أنه "من وجهة النظر الروسية والصينية، تمثل إيران العامل الأكبر لإرهاق الولايات المتحدة في الشرق الأوسط من خلال الاستنزاف السياسي والعسكري والمعنوي، كما يوفر هذا التحالف أداة للضغط الصيني الروسي على الولايات المتحدة".

بدوره، قال الزميل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، دوغلاس باري، إن الصين وروسيا تنظر إلى إيران كسوق كمحتمل لإبرام صفقات أسلحة.

وأضاف خلال تصريحه للموقع الأميركي: "تسعى إيران للحصول على قدرات دفاعية لصد الضربات الجوية، لذلك صواريخ أرض - جو أكثر قدرة للتعامل مع أي هجمة جوية، إضافة إلى طائرات مقاتلة، وأسلحة مضادة للسفن".