أفادت وسائل إعلام إيرانية بتعيين حسين نجات، مساعد جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، قائداً لقاعدة "ثار الله" المسؤولة عن أمن العاصمة.
ونقلت وكالة "إيسنا" عن موقع الحرس الثوري أنه تم تعيين نجات خلال مراسم الأحد، بحضور قائد الحرس، حسين سلامي، ومسؤولين بالنظام وقادة عسكريين.
يذكر أن محمد كوثري كان مسؤولاً عن قاعدة "ثار الله" بالحرس الثوري من يوليو 2017 حتى الآن.
وتتمثل مهمة القاعدة في الدفاع عن المراكز والمؤسسات الحساسة للنظام الإيراني بأكملها ضد ما يصفها بـ"التهديدات الداخلية" أي الاحتجاجات الشعبية.
كما أنها تعتبر مسؤولة عن أمن طهران وسائر مدن المحافظة، وقد لعبت دوراً مهماً في القمع الدموي للتظاهرات.
سليماني وقمع الاحتجاجات
يشار إلى أن قائد الحرس الثوري السابق، محمد علي جعفري، كان كشف عن مشاركة قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، في قمع كافة الاحتجاجات التي حدثت في إيران خلال العقدين الأخيرين.
وقال جعفري في تغريدة على تويتر إن "قاسم سليماني حضر جلسات قيادة الحرس الثوري بشكل متكرر أثناء احتجاجات الطلاب عام 1999، واحتجاجات 2009، ولعب دوراً في إخماد التظاهرات".
ويعتبر قائد "ثار الله" الجديد، حسين نجات، من المقربين لسليماني، وقد تولى سابقاً قائد فرقة حماية المرشد علي خامنئي.
يأتي هذا التعيين في ظل تحذيرات من قبل أوساط سياسية وحكومية من تجدد الاحتجاجات الشعبية وزيادة ميزانية القوات الأمنية بسبب ما يصفه قادة النظام بـ"زيادة التهديدات الداخلية".