يدق عام 2020 الأبواب، ومازالت الأزمة الإيرانية مع العالم قائمة  خاصة مع دول الخليج العربي المجاورة لطهران وعلى رأسها السعودية، فما هي أهم التطورات المتوقعة في هذا الملف الساخن؟.

يقول الباحث في الشأن الإيراني شريف عبد الحميد، رئيس تحرير مجلة إيران بوست - في تصريح خاص لـ"الشورى" إن نظام الملالي الحاكم في إيران يعمد إلى التصعيد مع دول الخليج، الدليل على ذلك هو التصريح العدائي الذي أطلقه حسين أمير عبد اللهيان مساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني، الذي قال فيه إن بعض الدول العربية بما فيها السعودية تلعب دورا سلبيا في المنطقة، عبر مواكبتها للمنحدر الحاد للسياسات الخاطئة والإنفصالية للاستعمار. 

ويضيف "عبد الحميد" أن المسؤول الإيراني قلب الحقائق بزعمه أن السعودية اختارت الحرب ودعم الإرهاب بدلا عم الحل السياسي، وإرساء الأمن في المنطقة، رغم أن  المعلوم هو دعم إيران للإرهاب والعبث باستقرار المنطقة وليس السعودية،  وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن طهران ماضية في غيّها، وأن "آيات الله" المزعومين لا يريدون سلاما مع جيرانهم العرب، كما أن إيران ستكون "التحدي الأكبر" للعرب خلال العام الجديد، ولابد أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حقيقيا من حكام طهران، حتى لا تتفاقم الأمور أكثر من ذلك في منطقة الشرق الأوسط.