تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن أمام إيران والولايات المتحدة شهراً للجلوس إلى طاولة التفاوض، مشيراً إلى أن خطة طهران لزيادة أنشطتها النووية في نوفمبر (تشرين الثاني) ستؤدي إلى تجدد التوتر في المنطقة.
وأضاف لو دريان أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان (الخميس)، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «ما زلنا نعتبر تلك المبادرات التي لم تنجح مطروحة، والأمر يرجع لإيران والولايات المتحدة للاستفادة منها في فترة محدودة نسبياً، لأن إيران أعلنت إجراءات جديدة لتقليص التزاماتها باتفاق فيينا». وتابع: «تلك الإجراءات تنذر بفترة جديدة من التوتر والتصعيد، ولذلك علينا أن نستغل المساحة السياسية المتاحة للمضي قدماً». ولفت إلى وجود «إطار عمل على الطاولة اليوم، نعتقد أنه يمكننا أن نتحرك في ضوئه، والدبلوماسية الفرنسية تعمل على ذلك».
وحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل مغادرته نيويورك، الأسبوع الماضي، التوسط بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والإيراني حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن محاولاته باءت بالفشل.