اشتدت موجة تسريح وبطالة العمال منذ بداية العام الإيراني الحالي. خلال الأشهر الستة الأولى من العام الماضي، فقد ألفان و755 عاملا وظائفهم في إيران يوميًا.

وقال أحمد توكلي، وهو عضو في مجلس تشخيص مصلحة نظام الملالي، إن ما لا يقل عن 744 ألف عامل تم تسريحهم خلال 9 أشهر.

يعزو الخبراء الاقتصاديون سبب تسريح وبطالة مئات الآلاف من العمال إلى عوامل اقتصادية مثل الركود، وهبوط قيمة العملة الوطنية، ونقص رأس المال المتداول الناتج عن عدم كفاءة السلطة والفساد المتفشي، والاختلاس وسرقة المافيا في جميع المجالات الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض حالات الفصل حصل بسبب مشاركة العمال في المظاهرات للمطالبة بحقوقهم.

في بداية هذا العام، تعرض العمال في بندر ماهشهر للبتروكيماويات، وعمال صناعة الأغذية في كيوان التابعة لشركات داروغر القابضة، وعمال تولي برس وألبرز للتعبئة والتغليف و فولاد شادغان و... إلى تسريح جماعي.

من ناحية أخرى، أدى النقص في النقد في مصانع السيارات إلى ركود في الإنتاج في وحدات تصنيع القطع وتسريح ما لا يقل عن 200 ألف عامل.

أيضًا، تم إغلاق حوالي 30 إلى 40بالمائة من وحدات إنتاج الأحذية التي كان يعمل فيها أكثر من 100 آلف عامل بشكل مباشر.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مصنع تبريز للحصادات على وشك الإغلاق. انخفض عدد العاملين في الوحدة من 700 إلى 35 بعد النقل إلى القطاع الخاص.

وبحسب عباس رضائي، محافظ أصفهان أن عدد المصانع التي أغلقت في هذه المحافظة منذ أواسط أبريل الماضي300 وحدة.

تم إنشاء مصنع أصفهان للبولي أكريليك، حسب مديريه لكن العمال كانوا يعملون براتب 300 ألف تومان في الشهر في العام الماضي.

في يوم الاثنين 13 مايو من العام الجاري، أفادت وكالة أنباء إيلنا في تقرير لها إغلاق وشبه إغلاق مصانع كبيرة في محافظة لورستان، بما في ذلك بارسيلون خرم آباد، وفارسيت دورود، وصدر فولاد في لورستان، وسامان كاشي في بروجرد، وشركة لورستان لصناعة السيارات وكاشي جم في بروجرد.

في صناعة الأسفلت، وفقًا لجليل طباطبائي، رئيس جمعية الأسفلت، تنشط فقط أقل من عشرة مصانع إسفلتية من 65 مصنع للأسفلت في إيران.