"قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وطرد أي عنصر من الحرس الثوري الإيراني موجود على أراضيها، والامتناع عن ممارسة أي نشاط تجاري يتعارض مع العقوبات الأمريكية على طهران".
هذا أحد البنود الرئيسية التي أوردتها "وثيقة" المطالب التي أرسلتها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر للتراجع عن قرارها بمقاطعة قطر.
من هنا نستعرض أهم محطات العلاقات "القطرية الإيرانية" بشكل دقيق ومختصر وهي أوقع لفهم ماذا تريد قطر وحليفها الطامع في العرب، والتي وصفتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية بعلاقات "وثيقة وحميمة".
ولا ننسى أن قوة العلاقات "الإيرانية القطرية" توهجت بعد حكم الجماعة الإرهابية في مصر وصعود نجم الإرهاب في المنطقة.
1- (1980- 1988)
قطر تساند العراق في حربه ضد إيران وتتفق مع مواقف العرب ومجلس التعاون الخليجي الذي أنشئ في 25 مايو 1981 في أبوظبي.
2- (1992)
الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني يدعم قطر في خلافاتها الحدودية مع المملكة العربية السعودية، ويعلن وقوف إيران بجانب قطر، وهو ما دفع الأمير الأسبق لإرسال رسالة شكر في مايو 1992 إلى رفسنجاني ليشكره على دعم بلاده لقطر.
3- (1995)
التقى وزيرا الكهرباء والماء القطري والإيراني لتقوم إيران بتأمين المياه العذبة لقطر عبر مد شبكة أنابيب تبدأ من نهر كارون في الأحواز المحتلة.
ولم يتحقق هذا الوعد بشكل عملي على أرض الواقع حتى الآن.
4- (1999)
الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي يزور الدوحة ويبرم عدة اتفاقيات مع قطر، وهو ما شهد المزيد من تطور العلاقات بين البلدين.
5- (2000)
أمير قطر السابق يزور طهران، في أول زيارة لحاكم خليجي إلى إيران منذ ثورة الخميني عام 1979.
6- (2006)
صوتت قطر بمفردها بين 15 عضوا في مجلس الأمن ضد قرار المجلس رقم 1696 حول الملف النووي الإيراني.
7- (2007)
تطورت العلاقات "القطرية الإيرانية" بعد انتخاب أحمدي نجاد، ودعته قطر لحضور مؤتمر قمة الخليج في الدوحة كضيف شرف، كما رحبت باقتراحه في مجلس التعاون لإنشاء "منظمة دفاعية أمنية إقليمية".
8- (2010)
توقيع اتفاقية أمنية بين الحرس الثوري الإيراني والجيش القطري.
9- (2015)
توقيع اتفاقية عسكرية تحت غطاء "مكافحة الإرهاب" بين إيران وقطر، وشمل إجراء تدريبات عسكرية مشتركة، واستقبلت الشواطئ القطرية قيادات عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني.
10- (2015)
اتفاق ثنائي لتنظيم العمل المشترك بين قطر وإيران في حقل غاز الشمال والذي يعد الأكبر في العالم، إذ يضم 50.97 تريليون متر مكعب من الغاز، وتبلغ مساحته نحو 9.700 كيلو متر مربع، منها 6.000 في مياه قطر الإقليمية، 3.700 في المياه الإيرانية.
11- (2017)
بعد فوز الرئيس الإيراني حسن روحاني بولاية ثانية حرص أمير قطر على تهنئته مؤكدا على ضرورة توسيع العلاقات الثنائية، بينما أكد روحاني على أن كل الظروف مواتية لتوسيع أفق التعاون.
12- (2018)
أعلن أحمد آهن مدير إدارة الاتفاقيات والتعاون الدولي بوزارة الاقتصاد القطرية أن حجم التبادل التجاري مع إيران خلال العام الإيراني المنتهي في 20 مارس 2018 بلغ 250 مليون دولار، وتوقع أن يصل إلى مليار دولار مع العام الإيراني الجديد في مارس 2019.
وتواصل قطر الارتماء بأحضان الشيطان الإيراني، وتحويل قطر إلى قلعة للطامعين في العرب.