استشهد فلسطينيان وأصيب آخران في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الثلاثاء، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين منذ الاثنين إلى 6 من جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت القطاع.

وقالت مصادر "صحية" في غزة، الثلاثاء، إن فلسطينيين اسشتهدا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وذلك بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية على القطاع وانهمار الصواريخ على جنوب الأراضي المحتلة.

وتشن قوات الاحتلال، منذ مساء الاثنين، ضربات جوية على قطاع غزة، موقعة شهداء وجرحى في صفوف الفلسطينيين، في أحدث جولة من التصعيد قابلتها دعوات إقليمية ودولية للتهدئة.

وكان 4 فلسطينيين قد استشهدوا في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت غزة مساء الاثنين، وأدت كذلك إلى تدمير مبنى التلفزيون التابع لحركة حماس، التي تسيطر على القطاع.

وفي الأراضي المحتلة، انتشلت فرق الإنقاذ في مدينة عسقلان، ليل الاثنين الثلاثاء، جثّة رجل من تحت أنقاض مبنى أصيب بصاروخ أطلق من غزة، بحسب ما أعلنت مصادر طبية للاحتلال.

وهذا أول قتيل يسقط للمحتل من جراء الصواريخ التي انهمرت على جنوب الأراضي المحتلة انطلاقا من قطاع غزة، اعتبارا من ظهر الاثنين، وبلغ عددها أكثر من 300 صاروخ.

وأصيب شخص على الأقل أيضا من جراء إصابة صاروخ حافلة على الجانب الإسرائيلي، وعرضت القنوات التلفزيونية لقطات للحافلة التي اشتعلت بها النيران وأعمدة الدخان المتصاعدة.

واندلع التصعيد إثر عملية عسكرية نفذتها، مساء الأحد، داخل غزة وحدة من قوّات الاحتلال الخاصة، ما أسفر عن استشهاد قيادي في حماس و6 نشطاء فلسطينيين آخرين وكولونيل بجيش الاحتلال.

وأكّد المتحدّث باسم جيش الاحتلال، اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكس، أن الجيش حشد تعزيزات كبيرة، ونشر بطاريات صواريخ إضافية، وقال "نحن مستعدون لزيادة جهودنا ضدّ المنظمات الإرهابية".