اعتبر نائب مدينة الأحواز بالبرلمان الإيراني علي ساري، ضمن تنديده بالهجوم الأخير الذي وقع بالمدينة أن الفقر والعنصرية والظلم شركاء في حادثة الهجوم.

واتهم ساري في تصريح صحفي ما أسماها دولًا خارجية بالوقوف وراء حادثة الهجوم على العرض العسكري بمدينة الأحواز، حسب إرم نيوز.

واعتبر ساري أن جماعة الأحواز التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، ليست إلا مجرد أداة لأعداء إيران في الخارج. وفقًا لتصريحه.

وأضاف نائب الأحواز في حديثه قائلًا: “إن الفقر والعنصرية والظلم التي تشهدها دول العالم بأسرها من بين الأمور التي استغلها منفذو الهجوم كذريعة لاستغلال أوضاع المواطنين. بحسب تعبيره.

وكان مسؤول المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، يعقوب حر التستري أعلن مسؤولية جماعته عن الهجوم، معتبرًا أن الهجوم ضد القوات الإيرانية؛ جاء نصرة للشعب الأحوازي الذي يعاني من بطش وظلم النظام.

وشهدت مدينة الأحواز (جنوبي إيران) هجومًا مسلحًا استهدف عرضًا عسكريًا السبت الماضي، ما أسفر عن سقوط 25 قتيلًا، وإصابة مالا يقل عن 60 جريحًا ما بين عسكري ومدني.