أحرق المتظاهرون مكاتب حزب الدعوة وتيار الحكمة والمجلس الأعلى وإصابة 11 من رجال الأمن بينهم ضابط في محافظة ميسان جراء الاحتجاجات التي خرجت إلى شوارع عدد من المدن العراقية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.
كما أفادت تقارير "سكاي نيوز" بإطلاق نار كثيف داخل أروقة مجلس محافظة ميسان جنوبي العراق، عقب وفاة متظاهر متأثرا بجروح إصيب بها إثر مواجهات مع أجهزة الأمن في المحافظة.
واقتحم مئات العراقيين مطار مدينة النجف وأوقفوا الحركة الجوية الجمعة موسعين نطاق احتجاجات على ضعف الخدمات الحكومية والفساد بعد مظاهرات في مدينة البصرة الجنوبية.
وقال مسؤولان في المطار إن مئات المتظاهرين دخلوا الصالة الرئيسية ومشوا حتى المدرج. وقال شهود إن قوات الأمن سمحت للمحتجين بدخول مبنى المطار الرئيسي.
وفي ساعة متأخرة، قالت قناة العراقية إن الرحلات الجوية استؤنفت في مطار مدينة النجف بعد انسحاب المتظاهرين.
وفي وقت سابق الجمعة نزل محتجون إلى شوارع مدينة البصرة النفطية ومنعوا الوصول إلى ميناء أم قصر للبضائع القريب من المدينة.
وجرى تنظيم احتجاجات أيضا بمدينتي العمارة والناصرية مع تصاعد الغضب الشعبي بسبب البطالة وسوء الخدمات الأساسية
وقال مسؤول أمني إن محتجين احتلوا مقر المحافظة في العمارة وألقوا الحجارة على فروع لحزب الدعوة ومنظمة بدر وضربوا أفراد الشرطة.
ويجري رئيس الوزراء حيدر العبادي محادثات مع مسؤولين في مدينة البصرة، وهي منفذ رئيسي لتصدير النفط، لبحث التوتر الحالي.
وأملا في لفت انتباه العبادي، اقتحم محتجون الفندق الذي اجتمع فيه مع زعماء العشائر لكنه كان قد غادر بالفعل.