التقى وفد من المؤتمر الشعبي العام ليلة أمس سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتوحيد صفوف القيادة المؤتمرية بعد ظهور تباين في وجهات النظر بين بعض القيادات المرابطة في الداخل أو تلك التي فُرض عليها المنفى الإجباري خارد البلاد، بالإضافة إلى القيادات المحسوبة على الرئيس عبدربه منصور هادي.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود التحالف العربي الداعمة للمؤتمر الشعبي العام لاستعادة دوره في المعترك السياسي القائم حيث تتفق السعودية ودولة الإمارات العربية على ضرورة مساعدة المؤتمر لتجاوز آثار الاعتداء على قياداته وعلى رأسهم الشهيد علي عبدالله صالح، والأمين العام عارف عوض الزوكا، إضافةً إلى حملات الملاحقة والاعتقالات والمصادرات التي طالت الكثير من قيادات وكوادر وممتلكات المؤتمر الشعبي العام.

حضر هذا اللقاء قيادات مؤتمرية أبرزها:

السفير أحمد علي عبدالله صالح، الشيخ سلطان البركاني والدكتور أبوبكر القربي الأمينين العامين المساعدين، إضافةً إلى أعضاء اللجنة العامة حمود خالد الصوفي، ويحيى دويد، وناصر باجيل، وأحمد الكحلاني، وقاسم الكسادي، ووفاء الدعيس.

الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار تقارب بين القيادات المؤتمرية على طريق الوصول إلى صيغةٍ جديدةٍ للقيادة المؤتمرية خلال فترة انتقالية تنتهي بالتئام اللجنة الدائمة للحزب وصولاً إلى انعقاد المؤتمر العام الثامن .