<< مليون مسلم سني في طهران ودولة الملالي تحرمهم من فتح مساجد لهم
أغلقت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، مسجداً للسنة في منطقة "يافت آباد" جنوب غرب العاصمة طهران، على خلفية استمرار القائمين على المسجد في إقامة شعائر صلاة التراويح.
وحسب ما نقل موقع «إرم نيوز»عن موقع «بيان للأنباء»، المعني بتغطية أخبار أهل السنة في إيران، فإن رجل دين شيعي (لم يذكر اسمه) ومعه مجموعة من الضباط قاموا بإغلاق المسجد، وأجبروا المصلين على إخلاء المسجد.
وتحدثت تقارير، عن إهانة رجال الأمن لمقدسات أهل السنة خلال إخلاء المسجد، مضيفة أن "قرار الإغلاق جاء بسبب استمرار المسجد بإقامة صلاة التراويح".
وبدوره، رجح مسؤول في المسجد يدعى رسول مولوي، أن يكون “المتشددون في السلطة القضائية الإيرانية يحاولون الانتقام من أهل السنة في طهران بسبب فشلهم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 19 مايو الماضي، بعدما أعلن أهل السنة تأييدهم للرئيس حسن روحاني الذي فاز بالانتخابات أمام منافسه إبراهيم رئيسي”.
واعتبر مولوي، أنه “نظراً للتأييد الساحق من أهل السنة للرئيس حسن روحاني في الانتخابات الأخيرة، دفع ذلك التيار المتشدد والمرشد الأعلى علي خامنئي إلى الانتقام منا، وهذا ما ظهر بإغلاق أحد مساجدنا بطهران، كرد فعل على ذلك”.
وفي العام الماضي، منعت القوات الأمنية الإيرانية أهل السنة في طهران من إقامة صلاة العيد، وأغلقت مسجد بونك وهو المسجد الأكبر لأبناء الطائفة السنية في طهران، ولم يفلح الرئيس روحاني رغم مرور أربع سنوات في الحكم بتحسين واقع الأقليات الدينية في إيران، حيث وعد بإنهاء حالة التمييز الديني ضد السنة في البلاد.
جدير بالذكر أن الدستور الإيراني، يقر الجعفرية الشيعية، مذهباً رسمياً في البلاد.
وبالرغم من وجود نحو مليون مسلم سني في طهران، إلا أن السلطات الإيرانية تحرمهم من فتح مساجد لهم، كما يقيم نحو 6 ملايين و 850 ألف إيراني سني، في محافظة أذربيجان الغربية على الحدود مع تركيا، وفي المنطقة الحدودية مع العراق، وفي محافظات سيستان وبلوشستان،على الحدود مع باكستان.
المصدر | إرم نيوز