استبعد ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إجراء حوار مع إيران التي قال إنها مشغولة بالتآمر للسيطرة على العالم الإسلامي.
وقال الأمير محمد في مقابلته التي بثها التلفزيون الثلاثاء 2 مايو/أيار، إن المملكة ستقضي على المقاتلين الموالين لإيران في اليمن حيث تقود القوات السعودية تحالفاً يضم دولاً خليجية يتدخل في الحرب الأهلية المستعرة هناك.
واستبعد ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، إمكانية الحوار والتعاون المباشر مع إيران، وقال إننا "نعرف أننا هدف رئيسي للنظام الإيراني ولكن لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سوف نعمل أن تكون المعركة لديهم".
المهدي المنتظر
وفي رده على سؤال حول مستقبل العلاقات مع إيران، وإمكانية أن يكون هناك حوار أو تعاون مباشر معها، استبعد ولي ولي العهد السعودي ذلك.
وقال في هذا الصدد: "كيف يمكن التفاهم مع نظام قائم على أيديلوجيا متطرفة منصوص عليها في دستوره بأن يجب أن يسيطروا على مسلمي العالم الإسلامي ونشر المذهب الجعفري الاثني عشري الخاص بهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي حتى يظهر المهدي المنتظر.. هذا كيف أقنعه وكيف أتفاهم معه؟".
وأردف: "فمنطق إيران أن المهدي المنتظر سوف يأتي، ويجب أن يُحضّروا البيئة الخصبة لوصوله ويجب أن يسيطروا على العالم الإسلامي".
وتابع :"أين نقاط الالتقاء التي يمكن التفاهم فيها مع هذا النظام؟، تكاد تكون غير موجودة".
وبين أنه "تم تجربة هذا النظام أكثر من مرحلة، منها في وقت الرئيس الإيراني الراحل هاشمي رفسنجاني، واتضح أنها تمثيليات".
وقال :"المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، لدغنا مرة والمرة الثانية لن نلدغ".
وتابع :"نعرف أننا هدف رئيسي للنظام الإيراني، الوصول لقبلة المسلمين هدف رئيسي للنظام الإيراني، ولكن لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سوف نعمل على أن تكون المعركة لديهم في إيران".
سنجتث الحوثي وصالح
وقال الأمير محمد "سنجتث الحوثي وصالح في أيام قليلة" وذلك رداً على طلب المذيع التعليق على تقارير قالت إن بعد الحرب اليمنية المستعرة منذ عامين والتدخل العسكري السعودي ما يزال الحوثيون المتحالفون مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يسيطرون على مساحات واسعة من أراضي اليمن وكميات ضخمة من الأسلحة.
المصدر|بوابة الخليج العربي