الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

170 اسماً.. كيان إيراني مواز يحكم العراق بالتنسيق مع المالكي وسليماني

ضد طهران - | Thu, Apr 20, 2017 2:57 AM
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

نقل الكاتب العراقي في صحيفة "القدس العربي، رائد الحامد، أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قدم مجموعة اقتراحات لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تتعلق بعملية الإصلاح السياسي مع اقتراب حسم معركة الموصل.

وكشف مسؤول رفيع مقرب من السفارة الأمريكية في بغداد، وفقا لما أوردته الصحيفة، أنه التقى مرات عدة مع كوشنر خلال زيارته إلى بغداد، وناقش معه جملة من الموضوعات المتعلقة بالشأن العراقي. وأضاف أنه "وجد تفهما أمريكيا لضرورة إجراء إصلاحات جذرية في بنية العملية السياسية للخروج من الأزمات المتلاحقة نتيجة الخلافات السياسية بين الأطراف العراقية في الحكومة والبرلمان".

وقال إن الاقتراحات الأمريكية لإجراء الإصلاحات "تلقتها قيادات الأحزاب السياسية الشيعية القريبة من إيران، ومعظمها من قيادات الحشد الشعبي، بالرفض المطلق لأيّ تدخل أمريكي في الشأن العراقي الداخلي". ونقل المصدر أن العبادي "تسلم خلال اجتماعه مع الوفد الأمريكي قائمة تضم 610 أسماء لضباط في وزارتي الداخلية والدفاع على علاقة مع إيران".

ويرى الأمريكيون، استنادا لما جمعوه من معلومات، أن هذه الأسماء "تشكل منظومة شبيهة بالكيان الموازي داخل الدولة العراقية يهدد بتقويض مؤسساتها وتعزيز فرص ظهور الإرهاب مرة أخرى". وتعمل هذه الأسماء دون تنسيق مع التحالف الدولي وتحاول عرقلة خطط التحالف التي ترمي لتحجيم أيّ نفوذ إيراني في محافظة نينوى بعد انتهاء معركة الموصل"، وأشار إلى أن "معظم هؤلاء يتشاورون مع نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي وينسقون نشاطاتهم مع قاسم سليماني القائد في الحرس الثوري الإيراني.

وتحدث المصدر عن قائمة بنحو 170 اسما لمدراء عامين ورؤساء مؤسسات، معظمهم موظفون مسؤولون في الوزارات السيادية، قدمتها الولايات المتحدة لرئيس الوزراء لغرض إحالتهم على التقاعد بعد ثبوت علاقتهم مع قيادات الحشد الشعبي وتنسيقهم مع إيران.

وأوضح أن هؤلاء "يؤدون أدوارا مخالفة للسياقات التي وضعتها الولايات المتحدة لتسيير شؤون الحكم والعملية السياسية في المؤسسات الحكومية، وتحاول الولايات المتحدة بهذه الإجراءات وإجراءات لاحقة إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتعزيز دور العبادي الذي بدأ يتراجع لصالح قيادات الحشد الشعبي". وقال المصدر إن الأمريكيين "أبلغوا العبادي أنه لا يستطيع بمفرده مواجهة نفوذ الحشد الشعبي"، وفقا لما نقله الكاتب.

وكشف أن "جهات أمريكية مسؤولة في العراق خصصت بالتنسيق مع السفير الأمريكي قوة حماية صغيرة خاصة ترافق العبادي في جميع تحركاته، ووضع قوة حماية خاصة لحماية مقره، إضافة إلى طائرة خاصة قدمتها الولايات المتحدة لتنقلاته داخل العراق بقيادة طاقم أمريكي".

كما تحدث عن "تسليم العبادي قائمة بأسماء شخصيات عراقية مرتبطة بحزب الله اللبناني يخططون لتنفيذ عمليات اغتيال عن طريق مجموعات صغيرة تلقت تدريباتها في لبنان لتصفية عدد من القيادات السُنّية وبعض القيادات الدينية والاجتماعية الشيعية المعارضة للنفوذ الإيراني في العراق"، ووفقا للمصدر، فإن "أهم الشخصيات المدرجة على قائمة الاغتيالات، وفقا للمعلومات الأمريكية، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر". وقال إن الأمريكيين "وجهوا الحكومة العراقية لاعتقال الأسماء الواردة في قائمة الشخصيات المشرفة على مجاميع الاغتيالات المرتبطة بحزب الله اللبناني".

المصدر|مجلة العصر

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت