الجمعة, 22 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

في حضرة مولانا سعيد الصباغ

صحافة عربية - أجرى الحوار: شريف عبد الحميد | Thu, Oct 7, 2021 12:59 AM
الزيارات: 13502
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

الدكتور سعيد الصباغ، عضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة عين شمس في مصر، هو «عمدة الشأن الإيراني» بلا منازع، وهو الخبير الأول بالشؤون الإيرانية على مستوى مصر والعالم العربي، الذي تؤسس كتبه ومؤلفاته لمعرفة واسعة بالشؤون الإيرانية والفارسية، على المستويات كافة، سواء على مستوى علاقات إيران بجيرانها في الإقليم، أو على مستوى العلاقات الإيرانية الدولية، فضلًا عن الشأن الداخلي في البلاد.

والدكتور الصباغ، الأكاديمي الموسوعي الذي نعيش في حضرته خلال هذا الحوار، حاصل على ليسانس آداب قسم اللغة الفارسية، والماجستير في تاريخ إيران السياسي، ودرجة الدكتوراه في العلاقات «المصرية - الإيرانية»، وهو أستاذ الدراسات الإيرانية المعاصرة بكلية الآداب جامعة عين شمس، ورئيس وحدة الدراسات الإيرانية بمركز بحوث الشرق الأوسط. كما عمل أستاذًا للغة الفارسية، ومديرًا لوحدة تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس بكلية اللغات والترجمة جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية.

إنه صاحب العديد من الكتب المهمة والإسهامات البحثية التي تتناول الشأن الإيراني، ومن بينها «تاريخ إيران السياسي جذور التحول 1925- 1941»، و«التصدير الاستراتيجي للثورة الإيرانية»، و«العلاقة بين القاهرة وطهران 1952- 1970.. تنافس أم تعاون؟»، و«مدخل إلى السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية» (مترجم عن الفارسية)، و«العلاقات المصرية الإيرانية 1981 - 2011 بين صراع النفوذ وصدام الإرادات»، و«المعجم الموسوعي - فارسي/عربي»، و«العلاقات المصرية الإيرانية 1970 - 1981 بين الوصال والقطيعة»، و«المجتمع الإيراني دراسة تحليلية لمكوناته.. خصائصه واتجاهاته»، و«دراسات إيرانية معاصرة في السياسة والاقتصاد».

وفي هذا الحوار الشامل مع «شؤون إيرانية»، يرى «الصباغ» أن توقيع إيران الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة في فيينا، هو أمر تحتاجه طهران بشدة لرفع العقوبات المفروضة عليها، معتبرًا أن رفع هذه العقوبات سوف يمثل «قبلة الحياة» للنظام الإيراني، وأن ما يظهر من تشدد إيراني في بعض الأحيان، الغرض منه فقط هو تحسين موقف طهران التفاوضي.

أضاف «الصباغ»، أن الولايات المتحدة بتوقيعها «اتفاق فيينا»، ترغب في التفرغ للمواجهة القادمة مع الصين، كما تعتريها رغبة جادة في نصب «القفص الذهبي» لإعادة إيران إلى المعسكر الأمريكي مرة أخرى في ظل تصاعد التنافس مع الصين وروسيا، مشيرًا إلى أن نظام الملالي ليس في عجلة من أمره في امتلاك السلاح النووي، ولا يأبه كثيرًا بالضغوط الدولية عليه في هذا المجال، ويعتبرها نوعًا من «الابتزاز».

واعتبر «الصباغ» أن (إسرائيل) لن تقوم بتوجيه ضربة عسكرية مباشرة إلى إيران، ولكنها ستلجأ إلى ما يمكن أن نسميه «استراتيجية القهر من الداخل»، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة أبلغت (تل أبيب) تعليمات صارمة بعدم تنفيذ أي عمليات داخل إيران أثناء المفاوضات الجارية في فيينا، حتى لا تتعقد هذه المفاوضات..

وإلى نص الحوار:


تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت