عقلية الهيمنة أحد مكونات الشخصية الإيرانية.
قيام وزير الخارجية الإيراني بكسر البروتوكول والوقوف في غير المكان المخصص له فعل خطير له عدة دلالات منها :
- الاصطفاف بجوار الرؤساء العرب وبينهم ليس بجوارهم ترمز لسعيه على غرس التشيع الفارسي داخل المسافات البينية بين الحكومات العربية.
- اعتمد وزير الخارجية سياسة الأمر الواقع وترسيخ فكرة الوجود كما يحب هو لا كما يريد المنظمين وهكذا عقلية الفرس الخمينيين.
- الصورة ترمز لنظرية الاغتنام للفرص داخل العقلية الفارسية وعدم اعارتها للاعراف الدولية الإهتمام.
- المشهد يؤسس لمستقبل العقل الايراني حيث انه يفكر كما يحب لا كما يريد العرب.
- الصورة تستشرف مستقبل الواقع الايراني في المنطقة العربية حيث انه يكون حيث يريد الآيات الشيطانية لا كما يريد قادة العرب المحكومين ببرتوكول سياسي او تاريخ عربي او دين حاكم لاخلاق الجميع.
- كسر طموح الشعب العربي الساعي للخلاص من إيران وكأنها تقول كيف تتمنوا الخلاص منا ونحن في هذا المكان ؟!!!
* مستشار تحرير إيران بوست